أصدرت السفارة الأمريكية لدى بغداد، الثلاثاء، بيانا حول إعادة تأهيل مستشفى الخطيب، معلنة حجم مبالغ الدعم.
وذكر بيان للسفارة، أن “الولايات المتحدة اعلنت اليوم عن تقديمها المساعدة المطلوبة العاجلة لإعادة فتح مستشفى ابنالخطيب في بغداد، والذي تعرض لأضرار بالغة في حريق مأساوي وقع في الـ 24 من شهر نيسان“.
وأضاف البيان: “من خلال منحة مُقَدَمَةٍ من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ، شَرَعَت جمعية طلاب الطبالأمريكيين (AMSA)، فرع العراق، في تنظيف عدة طوابق من مبنى المستشفى اليوم“.
وتابع: “في الأسابيع المقبلة ستستبدل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المعدات الطبية وغير الطبية التي دُمرّت فيالحريق، بما في ذلك أسرة المستشفيات وأجهزة مراقبة المرضى فضلاً عن معدات الحماية الشخصية اللازمة لعلاجمرضى كورونا“.
واكمل البيان بالقول: “إضافة إلى ذلك، ستعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع الدفاع المدني في بغداد على تنصيبمنظومَةٍ جديدةٍ للسلامة من الحرائق في المستشفى، والتي ستَشتَمِلُ على الأرجح على منظومة رش إلى جانب أجهزةكشف الدخان ومستلزمات إطفاء الحرائق وسلالم مخارج الحريق ولافتات الطوارئ، كما ستُقيمُ جمعية طلاب الطبالأمريكيين نصباً تذكارياً لتكريم ذكرى ضحايا هذه المأساة“.
من جهته، قال مساعد وزير الخارجية بالإنابة جوي هود، بحسب بيان السفارة: “نأمل أن يُعيد مشروع التجديد هذامستشفى ابن الخطيب إلى العمل في أسرع وقت ممكن وأن تساعد المعدات الجديدة وأنظمة السلامة من الحرائق فيإنقاذ أرواح الناس، مع ضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة أبداً“..
وأوضح البيان، أن “هذه المساعدة تعكس الالتزام الراسخ للولايات المتحدة بتحسين صحة ورفاهية الشعب العراقي، بمافي ذلك جهودها لمكافحة جائحة كورونا“.
وبين: “خصصت الولايات المتحدة أكثر من 20 مليار دولار للمساهمة في بادرة الاستجابة العالمية لفيروس كورونا، بما فيذلك الالتزامات بتطوير اللقاحات والعلاجات وجهود التأهب والمساعدات الخارجية“.
وفي شباط، أعلن الرئيس بايدن عن التزام الولايات المتحدة بدفع مبلغ 4 مليارات دولار لِمُنشأةِ كوفاكس – حيث العراق أحدأعضائها – لتطعيم الناس في جميع أرجاء المعمورة. لا يزال التمويل الأمريكي الضخم والجهود العلمية على هذه الجبهةجزءاً مركزياً ومنسقاً ضِمن سِياقِ الجهد العالمي ضد هذا الفيروس القاتل.
وتستند الجهود العالمية التي تبذلها الولايات المتحدة في مواجهة فايروس كورونا إلى عقود من الاستثمار الأمريكي فيمجال الصحة المُنقذة للحياة فضلاً عن المساعدات الإنسانية.