أعربت الخارجية الأمريكية عن بالغ قلقها إزاء المواجهات الجارية في القدس، بما في ذلك في المسجد الأقصى وفي حي الشيخ جراح، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
ودعت الخارجية الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها على الإنترنت، المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى التحرك بشكل حاسم لتهدئة التوترات ووقف العنف، مشددة على أهمية أن تمارس جميع الأطراف ضبط النفس، وأن تمتنع عن الأعمال والخطابات الاستفزازية، وأن تحافظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف.
من جهة أخرى، أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء احتمال إخلاء عائلات فلسطينية في أحياء الشيخ جراح وسلوان بالقدس، مشددة على أهمية تجنب الخطوات التي تؤدي إلى تفاقم التوترات أو تبعدنا عن السلام، بما في ذلك عمليات الإخلاء في القدس الشرقية، والنشاط الاستيطاني، وهدم المنازل، والأعمال الإرهابية.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها على اتصال مع كبار القادة الإسرائيليين والفلسطينيين للعمل على تهدئة الوضع، وحثت كلا الجانبين على ممارسة قيادة حاسمة والعمل بشكل تعاوني لخفض التوترات وإنهاء العنف وتنشيط آليات التنسيق التي خدمت مصالحهما المشتركة على مدى عقود.
كما حثت السلطات الإسرائيلية على التعامل مع سكان حي الشيخ جراح برأفة واحترام، والنظر في مجمل هذه الحالات التاريخية المعقدة وكيفية تأثيرها على الحياة الواقعية اليوم.