تعتزم لجنة الأمــن والـدفـاع النيابية اسـتـدعـاء بعض القيادات الأمنية بعد عطلة العيد مباشرة للوقوف على أسـبـاب الـخـروقـات الأخـيـرة التي حدثت فـي أكثر من محافظة.
وقــال عـضـو الـلـجـنـة سـعـران الأعـاجـيـبـي، إن “الـلـجـنـة عـقـدت قـبـل أيــام اجتماعا طارئا على ضوء الخروقات الأخيرة التي حدثت في ديالى وبغداد وصلاح الدين وكركوك، وهذه الخروقات تحتاج الى وقفة من قبل لجنة الأمن”، مؤكداً أن “الدم العراقي عزيز ولا يمكن السكوت على ذلك”.
وأضاف، أنـه “تـم الاتفاق على استدعاء كل من قائد العمليات المشتركة وقادة عمليات صلاح الدين وديالى وكركوك بعد عطلة العيد مباشرة”، مبيناً أن “هـذه الخروقات مـؤشـرات على أن (داعــش) تستخدم شهر رمضان عن قرب الانتخابات، لذلك يجب أن تكون هناك وقفة جادة من قبل القطاعات كغطاء للقيام بعملياتها، فضلا الأمنية بشأن هـذا المـوضـوع بتغيير الخطط وكيفية التعامل مع العدو”.
وتـابـع: “كـمـا تـم الاتـفـاق على تشكيل لجنة مـن قبل لجنة الأمن تتوجه الى كركوك وديالى وصلاح الدين للوقوف على أسباب الخروقات في تلك القطاعات”.