المطلك: الساحة السنية تخلو من الزعامة وكان هناك تهميش لها

 قال رئيس جبهة الحوار الوطني، صالح المطلك، ان “الساحة السياسية للمكون السني تخلو من الزعامة”.

وقال المطلك ان  “جبهة الحوار الوطني لم يعد لها الثقل الشعبي كما في السنوات الماضية بسبب التغيرات التي حصلت ونقمة الجمهور على الطبقة السياسية، وللأشف هناك من أصبح تابعاً لصاحب النفوذ في السلطة”.
وأضاف “الساحة السنية تخلو من الزعامة وكان هناك تهميش للزعامات السنية، والقرار في مجلس الوزراء كان طائفياً في الحكومات السابقة، وتأملت لخروج بعض الوجوه السياسية وبينها صقور من جبهة الحوار”.
وأشار الى ان “رئيس حزب الحل جمال الكربولي يواجه تهما بالفساد ولا تخلو من جنبة سياسية وإحتمال أكبر ان تكون من نفس الطيف السني” مبينا ان “السكوت عن قضية الكربولي من الشارع السياسي السني ربما يعود لوجود قضايا فساد بحق الكربولي وسابقا أنا اتهمته بها”.
ورأى المطلك ان التزوير سيتكرر في الانتخابات المبكرة كما حصل في انتخابات 2018″ عازياً ذلك الى “عدم إمتلاك أعضاء مفوضية الانتخابات القضاة الخبرة الكافية في ادارة العملية الانتخابية وهي غير متوفرة لديهم رغم احترامنا لمهنيتهم لكنني متيقن بتزوير الانتخابات”.
وأضاف “الانتخابات المقبلة ستكون للمزورين والفاسدين ولأصحاب السلاح وللقريبين من السلطة والمال السياسي” لافتا الى، ان “جمهور حراك تشرين لن يغير المعادلة الانتخابية كونهم لا يمتلكون المال ولا السلاح وليس لديهم النية باستخدامه كما ليس لديهم نفوذاً في السلطة ولن يستطيعوا ان يغيروا شيئا وفرصتهم ضعيفة جداً ومن يفوز سيكون مغضوباً عليه”.
وأكد انه “لا يدعو للعزوف عن الانتخابات والحل بخروج الجمهور بكثافة للمشاركة”.
وبشأن خطورة مخيم الهول في شمال شرقي سوريا وموقفه من عودة عوائل داعش الى محافظة نينوى قال المطلك ان الأمر “فيه خطورة كبيرة وان كان هناك جانب انساني فيه وليس من الضرورة ان تكون العائلة كلها داعشية ولكن نريد ان يكون هناك تأهيلاً لهم قبل عودتهم”.

مقالات ذات صلة