هذه الأسباب تجعلك تأكل الزبادي كل صباح

عتبر الكثير من خبراء التغذية أن الفطور الصباحي مهم جدًا لصحة الإنسان وينصحون بتناول المواد الغذائية الصحية اللازمة للجسم للمحافظة على وظائف أعضائه خلال هذه الوجبة ومساعدته خلال اليوم.

وتتنوع الأغذية التي يفضّل الناس تناولها على الفطور بين كوب حليب أو شاي أو قهوة أو الخضروات أو الحلويات وغيرها من الأطعمة، لكن ما يمكن أن يجعلك تضيف مادة غذائية بسيطة وفي غاية الأهمية كل صباح إلى نظامك الغذائي اليومي هو الفوائد الكثيرة التي تحتويها.

كما ربط ’’إيليا ميتشنيكوف‘‘ الحائز على جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء والطب، تناول الزبادي وارتباطه الوثيق بمتوسط العمر المتوقع عند البلغاريين.

وقال خبير التغذية ’’كارلوس غوميز غاليغو‘‘ إن الزبادي هو أحد أكثر الأطعمة أهميةً بيولوجيًا في العالم، وهو مصدر ممتاز للبروتينات والدهون والكربوهيدرات سهلة الهضم، فضلاً عن كونه مصدرًا للفيتامينات و المعادن.

وأضاف: إن الزبادي هو طعام منخفض السعرات الحرارية يحتوي فقط على 106 سعرات حرارية لكل 100 غرام من الزبادي العادي الذي يحتوي على 10% من البروتين اليومي و 4% من الدهون و 4% من الكربوهيدرات.

ولهذا السبب، غالبًا ما ينصح خبراء التغذية بالزبادي الطبيعي بدون إضافات، خاصةً بالنسبة للرياضيين الذين يعانون من زيادة الوزن وأيضًا للنساء الحوامل.

ومن أهم الميزات الأخرى، هي أن الزبادي يحتوي على البكتيريا الحية (البروبيوتيك). هذه الحقيقة لها أهمية خاصةً في العالم الحديث الذي يستهلك فيه الأشخاص كمية كبيرة من المواد الغذائية المكررة والمعالجة كيميائيًا.

فاليوم يعاني الكثير من الأشخاص من اضطرابات في الجهاز الهضمي، وفي ظل هذه الظروف يصبح الزبادي أحد أفضل الأطعمة للمساعدة في استعادة صحة البكتيريا المعوية.

الاستهلاك المنتظم للزبادي الطبيعي يحمي العظام من الانهيار. كل ذلك بفضل المزيج المتناغم من الكالسيوم وفيتامين ’’د‘‘ الذي يضمن امتصاص الأول.

كما يساعد المحتوى العالي من البوتاسيوم والمغنيسيوم على تعديل ضغط الدم في الجسم. وأيضًا لفيتامينات ’’ب‘‘ تأثير مفيد على التمثيل الغذائي، والذي يظهر من خلال زيادة الطاقة ونشاط الدماغ.

ووفقًا للخبراء، فإن الاستهلاك المنتظم للزبادي بشكل يومي كل صباح يساعد الجهاز الهضمي على التغلب على مشاكل الهضم والإمساك والإسهال وانتفاخ المعدة والغازات، كما يساعد على التخلص من فرط نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء الدقيقة، الناتجة عن اضطرابات الجهاز الهضمي.

ومن ناحية أخرى، يرتبط تعديل وظيفة الأمعاء ارتباطًا مباشرًا بالبشرة الجيدة والمناعة العالية والمزاج الجيد ومقاومة الإجهاد.

مقالات ذات صلة