رفعت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”، أسعار المحروقات بنسب فاقت المئة في المئة، وتعد الأعلى التي تقرها حتى الآن، وهو ما أثار انتقادات حادة.
وبموجب القرار 119، رفعت أسعار عدد من المشتقات النفطية بنسب تراوحت بين المئة والـ 300 في المئة.
وحسب القرار حددت الإدارة سعر ليتر البنزين بـ 410 ليرات سورية، ارتفاعا من 210 ليرات، بينما ارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي من 2500 ليرة، إلى 8000 ليرة، وارتفع سعر مثيله المخصص للمنشآت الصناعية والتجارية من 5 آلاف ليرة إلى 15 ألف ليرة.
كذلك أسعار المازوت شهدت ارتفاعات بنسب متفاوتة، إذ حددت الإدارة سعر المازوت المخصص للتدفئة والزراعة بـ 250 ليرة، ارتفاعا من 75 ليرة لكل ليتر، أما سعر مثيله المخصص للمطاحن والأفران فارتفع من 75 ليرة، إلى 100 ليرة، بينما ارتفع سعر المخصص منه لمكتب الصناعة والخدمات إلى 300 ليرة، من 150 ليرة.
ولم تذكر “الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمال وشرق وسوريا” مسوغات القرار الذي قوبل بانتقادات شديدة، واكتفت بالإشارة إلى أنه جاء بناء على مقترح إدارة المحروقات العامة، وعلى “مقتضيات المصلحة العامة”.