حث برنامج الأغذية العالمي على “وقف التصعيد العسكري المستمر على قطاع غزة”، محذرا من أن القطاع “لم يعد يتحمل المزيد من الصدمات”.
وفي بيان له، أكد برنامج الأغذية العالمي أنه “يمكن للوضع الحالي أن يطلق العنان لأزمة قد تمتد إلى المنطقة بأكملها”، مشيرا إلى أنه “بحاجة إلى 31.8 مليون دولار إضافية ليتمكن من الاستمرار في تقديم المساعدات الاعتيادية لأكثر من 435 ألف شخص في غزة والضفة الغربية للأشهر الـ6 المقبلة”.
وقال البيان: “يحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى 14 مليون دولار ليتمكن من تقديم المساعدة الطارئة للأشهر الـ3 المقبلة إلى 160 ألف شخص تضرر في غزة و60 ألف شخص في الضفة الغربية. وقد ترتفع الأعداد أكثر”، حيث أن المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كورين فلايشر، لفتت خلال البيان، إلى أن “الناس يعيشون في غزة على الحافة، وتكافح عائلات كثيرة لتوفير الطعام على المائدة، خاصة وأن أوضاعهم تدهورت بشكل كبير بسبب قيود جائحة كورونا”.
كما طالبت منسقة الأمم المتحدة الإنسانية لشؤون الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، بـ”السماح الفوري للأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين بإدخال الوقود والطعام والمستلزمات الطبية ونشر الطواقم الإنسانية” في غزة.
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها، الأمر الذي ردت عليه الفصائل الفلسطينية باستهداف أراضي إسرائيل بهجمات صاروخية.
ويوم 10 مايو بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.