توج أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، مساء السبت، بعد صراع كبير مع ريال مدريد وبرشلونة، ليحرز رجال المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، اللقب لأول مرة منذ 2014.
وساهمت العديد من العوامل واللحظات الحاسمة في تتويج الروخيبلانكوس باللقب هذا الموسم، نرصد 5 منها.
1 – التعاقد مع لويس سواريز
أصبح أتلتيكو مدريد من فرق الصدارة منذ فوزه بلقب الدوري لآخر مرة في 2014، لكنه كان يفتقر لوجود الهداف صاحب الأداء الثابت.
واضطر لويس سواريز، للرحيل عن برشلونة، وانتقل إلى الأتلتي قبل انطلاق الموسم، مقابل 6 ملايين يورو فقط.
وساعد سواريز، فريقه على بدء المسابقة بقوة، وسجل أول 12 هدفًا له من 18 تسديدة، وكان صاحب هدفي الفوز على أوساسونا، وريال بلد الوليد في آخر جولتين، ليهدي ناديه اللقب.
2 – التفوق على برشلونة
لم يكن بوسع سواريز، اللعب ضد برشلونة في نوفمبر/تشرين الثاني، لكن أتلتيكو فاز بفضل هدف من هجمة مرتدة للاعبه يانيك كاراسكو.
وكان هذا أول فوز لأتلتيكو على برشلونة في الدوري منذ أكثر من 10 سنوات، ومنحه الانتصار الشعور بإمكانية التنافس بقوة مع النادي الكتالوني، وريال مدريد حامل اللقب.
3 – برشلونة أهدر فرصته الكبيرة
كادت مسيرة أتلتيكو أن تتعطل في أبريل/نيسان بعد الخسارة أمام إشبيلية، والتعادل مع ريال بيتيس، ثم الهزيمة أمام أتلتيك بيلباو.
وكان برشلونة في المقابل يكتسب الزخم بعدما قلص فارق 13 نقطة إلى نقطتين، وكانت لديه الفرصة لانتزاع القمة إذا فاز على غرناطة.
وكان برشلونة فاز في آخر 24 مباراة على أرضه أمام غرناطة، وبدا أنه سينتزع القمة بعدما تقدم بهدف ليونيل ميسي، لكن برشلونة استقبل هدفين في الشوط الثاني ليخسر (2-1)، ويترك أتلتيكو مستمرا على القمة.
4 – قرار حكم الفيديو الحاسم
بعد التعادل بين أتلتيكو وبرشلونة، جاءت الفرصة أمام ريال مدريد؛ لانتزاع القمة عند مواجهة إشبيلية في اليوم التالي، وبدا أن الكفة ستصب في مصلحته بعدما حصل كريم بنزيما على ركلة جزاء.
وكان فريق المدرب زين الدين زيدان على وشك تصدر الدوري، لكن حكم الفيديو المساعد أبلغ الحكم بإلغاء ركلة الجزاء، واحتساب لمسة يد ضد إيدر ميليتاو مدافع ريال في لقطة سابقة.
وسجل إيفان راكيتيتش، قائد إشبيلية ليمنح فريقه التقدم (2-1)، قبل أن ينتزع الريال، التعادل في النهاية لكنه أهدر فرصة ذهبية للتصدر.
5 – فيدل يحافظ لأتلتيكو على آماله
اشتهر أتلتيكو، لفترة طويلة بأنه “الفريق المنحوس” منذ خسارته في نهائي كأس أوروبا، أمام بايرن ميونيخ، لكنه أظهر عكس ذلك خلال الموسم الجاري.
وكان أتلتيكو على وشك استقبال هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة أثناء التقدم (1-0) على إلتشي في مايو/أيار.
وامتلك فيدل تشافيز، فرصة توجيه ضربة لآمال أتلتيكو في حصد اللقب، لكنه سدد في القائم، ليفوز فريق المدرب دييجو سيميوني.