كشف تقرير صحفي إسباني، عن الأسباب التي دفعت الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني الحالي لريال مدريد، لحسم أمره بالرحيل.
ولا يتبقى على انفصال زيدان عن ريال مدريد، سوى الإعلان الرسمي، المتوقع أن يظهر للعلن خلال الساعات المقبلة.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية: “قرار زيدان بالرحيل بدأ قبل أشهر، في الوقت الذي ظهرت فيه علامات الإرهاق على الفريق، وشعر المدرب بالشك حول مصيره”.
وأضافت: “كان شهر يناير/ كانون الأول هو الأصعب على الإطلاق بالنسبة لزيدان، خاصًة بعد الإقصاء أمام ألكويانو من كأس الملك، وما تلاه بإصابته بفيروس كورونا، فبعد عودته طالب باحترام عمله ومجهود اللاعبين”.
وتابعت الصحيفة: “منذ تلك اللحظة، كان النادي واضحًا، أن الفريق بحاجة لتغييرات عميقة وجذرية وليست سطحية، والتخلص من اللاعبين الكبار الذين أعاقوا تقدم بعض الشباب، الذين يمثلون رهان النادي”.
وأشارت إلى أن القرار استقر لدى الإدارة حينها على أن النادي يحتاج لمدرب مختلف، “وبالفعل بدأ البحث عن مدرب جديد لقيادة حملة التغيير”.
وأشار التقرير، إلى أن زيدان لم يشعر بالراحة خلال الموسم، على الرغم من أن تصريحات المسؤولين في النادي كانت تؤيده علانية.
وأكدت الصحيفة أن علاقة زيدان وبيريز (رئيس الريال) ستستمر بطابعها السلس والودي حتى بعد الرحيل.
وأفادت بأن مستقبل القائد سيرجيو راموس، هو أحد الملفات المجهولة، وقد يشمله التغيير الجذري، إذ يبدو حتى اللحظة خارج الحسابات الفنية بالنسبة لخط الدفاع في الموسم المقبل، بعد أزمة تجديد عقده.