قال معاون قائد عمليات الانبار للحشد الشعبي احمد نصر الله، السبت، ان عملية اعتقال قائد عمليات الانبار للحشد الشعبي قاسم مصلح طالما استنكرناها كونها لم تتم وفقا للاصول والمعايير الصحيحة.
نصر الله في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بين ان ” عملية اعتقال قائد عمليات الانبار للحشد الشعبي قاسم مصلح طالما استنكرناها كونها لم تتم وفقا للاصول والمعايير الصحيحة المتفق عليها قانونيا في قضايا الاعتقال”، مشيرا الى انهم ” بانتظار انهاء كافة التفاصيل للدعاوى الملفقة زورا ضد القائد الهمام في محافظة بغداد”. واوضح نصر الله ان ” هناك اصول في عملية اعتقال اي منتسب ينتمي لدائرة معينة وخصة الجهات الامنية منها، وبما انه الحشد الشعبي تابع لرئاسة الوزراء وللقائد العام للقوات المسلحة كان من المفترض ان يكون الاعتقال بارسال مذكرة الاعتقال ونوع التهمة الى مديرية امن الحشد، وهي مديرية متعاونة مع القانون منذ تأسيسها وتعمل على تطبيقه وتقديم المخالفين في شتى المجالات والتهم الى القضاء العادل لكن هذا الاعتقال جاء لينال من هذه الشخصية المجاهدة”.
واضاف نصر الله ان ” ما اثار استغرابنا واستغراب كافة مجاهدي الحشد الشعبي والعراقيين الشرفاء والوطنيين من كافة الطوائف في العراق هي التهمة التي وجهت للقائد مصلح هي نفس التهمة التي عمل جاهدا على رفضها ومجابهتها الا وهي الارهاب وسفك الدماء العراقية البريئة”.
