اكد نائب رئيس لجنة حقوق الانسان البرلمانية النائب قصي عباس الشبكي، اليوم الخميس، ان وضع مخيم الهول لا يختلف عن وضع سجن بوكا الامريكي الذي تخرج منه اعتى الارهابيين في العالم، فيما اشار الى ان اصرار الحكومة على اعادة تلك العوائل وفي هذا الوقت يثير العديد من علامات الاستفهام.
وقال الشبكي ، ان “أساس الاتفاق الذي تم من خلاله اعادة عوائل الدواعش من مخيم الهول في سوريا الى مخيم الجدعة في نينوى ما زالت مبهمة لدينا على اعتبار أننا لا نعلم من هو الطرف الثاني أمام العراق الذي تم معه الاتفاق على اعادة تلك العوائل خصوصا انه يقع في مناطق سيطرة قوات قسد الكردية”، مبينا ان “الاصرار من قبل الحكومة على اعادة تلك العوائل يثير العديد من علامات الاستفهام رغم التحذيرات والاعتراضات التي حصلت من أبناء وممثلي المحافظة”.
واضاف النائب عن محافظة نينوى، ان “ماحصل من فرض امر واقع خطير جدا على امن نينوى هو استهانة بدماء الشهداء وضحايا داعش”، لافتا الى ان “توقيت نقل العوائل قبيل الانتخابات يجعلنا نشك بوجود مخطط لزعزعة الامن في نينوى خصوصا مع وجود معلومات عن وجود حواظن لداعش في اطراف نينوى، وقد يتم استغلال داعش لتلك العوائل لتنفيذ عمليات ارهابية في المحافظة بما يؤثر سلبا على تهيئة الأجواء المناسبة للانتخابات وزعزعة الوضع في المحافظة ما يعزز أصوات المنادين بتأجيل الانتخابات”، لافتا الى ان “مخيم الهول كان متروك لسنين عديدة وتجربته مشابه بسجن بوكا الامريكي والذي تخرج منه اعتى الارهابيين في العالم لعدم وجود المراقبة واستمرار غسيل الادمغة داخله”.
واكد ان “الحكومة الحالية ومن سبقتها لم تكن موقفة في قضية التعامل مع عوائل داعش الموجودة في مخيم الهول، ولابد من إيجاد حل لا يسبب مخاطر على المحافظات العراقية”.