زار رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاربعاء، العتبة العسكرية، في مدينة سامراء، فيما شدد على تكون سامراء عاصمة ثقافية برموزها الدينية وعمقها التاريخي.
وقال الكاظمي خلال زيارته المرقد، ان”الامامان العسكريان سلام الله عليهما، يمثلان معالم إلهيبة وإنسانية تربط جميع أبناء الشعب العراقي الى بعضهم، وبقية الحكمة التي تستنير بها الإنسانية”، مضيفآ ان “الأئمة ليسوا ملكا لطائفة او مذهب او دين، بل رموزا إنسانية نستلهم من خطاها ونقتدي بهداها ونضع قيمها نصب اعيننا في الحياة، وان هذه المزارات أماكن مقدسة تجمعنا كعراقيين جميعا تحت مظلة واحدة، عنوانها المحبة والإنسانية”. وفقآ للبيان
واشار الى ان “مزارات سامراء هي رموز دينية وتراث للبشرية، مثلما هي تاريخ حضاري وقيم أخلاقية للإنسانية جمعاء”، مؤكداً على “العمل لتطوير واقع المدينة وتنمية بناها التحتية وتعزيز الإمكانات السياحية فيها فسامراء تستحق بذل الكثير من الجهود”.
وعبر الكاظمي عن “طموحه بأن تكون سامراء عاصمة ثقافية برموزها الدينية وعمقها التاريخي، وأن تكون مقصدا لعشاق أهل بيت النبوة ومحبي التاريخ والتراث الإسلامي من كل انحاء العالم”.
وصباح اليوم الاربعاء، وصل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي الى محافظة صلاح الدين، بعد أيام على زيارته محافظة ذي قار جنوب العراق وافتتاحه عددا من المشاريع الاقتصادية والخدمية.
والتقى رئيس مجلس الوزراء ،عددا من شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين، مؤكداً ان العراق حقق إنجازات كبيرة بالانتصار على الإرهاب وعبور أزمة سياسية كادت أن تطيح بالبلد وأزمة إقتصادية عالمية.
وافتتح الكاظمي، محطة كهرباء سامراء البخارية، فيما اوضح ان هناك من يخشى نتائج الانتخابات ويدفع المواطنين لعدم المشاركة.