خبير بلغة الجسد يقدم قراءة مثيرة للقاء بوتين وبايدن في جنيف

نشرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، قراءة لأحد أبرز مدربي الاتصال الرائدين في أوروبا، روبن كيرمود، بشأن لغة الجسد للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن خلال قمة جنيف.

راقب خبير لغة الجسد روبن كرمود القمة عن كثب، وفحص كل نظرة وإيماءة لمعرفة ما يمكن أن تخبرنا به عن اثنين من أقوى الرجال في العالم، مدونا ملاحظات أولية تشير إلى “حرص بايدن المفرط على الإرضاء والاعتماد على الملاحظات”، كذلك تشير إلى “جو بوتين المريح وسلوكه المستقل”.

ففي صورة المصافحة الأولى بين الرئيسين، قال كرمود إنه من الواضح أنهما اتفقا على أن تكون “مصافحة تقليدية”، هنا “نرى قوة متساوية في كلتا اليدين”، لكن “إبهام بايدن القوي يكذب تعابير وجهه المفرطة النشاط – فهو يحاول جاهدا أن يكون مرحبا به، بينما يمتلك بوتين اليد العليا هنا بذقن واثقة منخفضة ونظرة كلاسيكية للكاميرا”.

وأضاف الخبير أن المصافحة “أوحت بحوار مفتوح ونوايا صادقة”، وتابع: “من الواضح بالصورة أن بوتين “يحاول السيطرة على القمة الرئاسية”.

وبشأن صورة الرئيسين وهما ينتظران في الردهة قبل الذهاب إلى المكتبة لإجراء محادثاتهما، قال كرمود إن “وجوه البوكر بزوايا شفتين مقلوبة وتوتر في الفك ووجوه ثابتة تشير إلى رجلين يحاولان تحقيق أقصى استفادة من موقف بغيض”.

وحول صورة جمع بايدن لأوراق تحمل ملاحظاته، قال الخبير إنه “من المثير للاهتمام حقا أن يدون بايدن ملاحظاته.. قد يكون لدى بوتين ملاحظات على المكتب لكنه لا يلمسها. إن الاحتفاظ بالملاحظات ليس مجرد علامة على الرغبة في إبقاء عقلك على المسار الصحيح، بل هو أيضا وسيلة مريحة – وهي إيماءة تساعد في تخفيف التوتر.. هذا هو السبب في أن الناس يشعرون براحة أكبر إذا كانوا يمسكون بقلم عند إلقاء كلمة”.

وعن صورة التلويح للكاميرات، قال كرمود إن “بايدن يبدو وكأنه يحاول جاهدا أن يظهر منفتحا. اليد عريضة جدا والابتسامة عريضة جدا مقارنة بالتوتر حول الفك والعينين”، فيما “خفض بوتين كتفه ورقبته بشكل غير معهود وحاول رسم ابتسامة حقيقية. أما يده فكانت أقل انفتاحا من بايدن”.

وختم مركود بالتعليق على الصورة التالية، قائلا: “لا يسعني إلا الشعور بأن بوتين يبدو وكأنه رب أسرة يقدم نصيحة لطيفة لابن أخيه”.

مقالات ذات صلة