كشفت لجنة التربية النيابية، اليوم الخميس، عن نسبة الأُمية في العراق، فيما أشارت الى عقد اجتماعات لمعالجة هذا الملف.
وقال عضو اللجنة طعمة اللهيبي، أن “الأميَّة ظاهرة موجودة في العراق نتيجة مجموعة من الظروف التي أثَّرت في تعطيل المدارس ولم تعطِ حقَّ التدريس للطالب الاعتيادي”، مبيناً أنَّ “التقصير ليس بسبب الوزارة أو الجهات المختصة وانما بسبب الظروف الراهنة التي مرت بالبلد من وباء كورونا وغيره”.
وأضاف أن “نسبة الأميَّة في العراق موجوة وتصل نسبتها الى نحو 20%”، موضحاً أن “مدارس محو الأميَّة موجودة لكنها توقفت حالها حال بقية المدارس بسبب ظروف جائحة كورونا”.
وتابع اللهيبي أن “لجنة التربية النيابية مستمرة بعقد اجتماعات مع وزارة التربية، حيث لا يخلو اجتماع ويتم مناقشة السبل الكفيلة لمعالجة محور الأمية في العراق”، معبراً عن اعتقاده بأنه “عندما تكون الظروف مؤاتية ستكون هناك حملات قوية لمحو الأميَّة في العراق”.
واكد المتحدث باسم وزارة التربية حيدر فاروق في الثالث من تشرين الأول 2020، أن “العاملين الأمني والاقتصادي أثَّرا بشكل كبير في زيادة أعداد الأميّين في العراق”، لافتاً إلى أن “وزارة التربية عملت على افتتاح ما يقرب من الـ20 ألف مركز لمحو الأمية شملت أكثر من مليوني شخص ،إضافة إلى أن هناك أنصاف متعلمين، وهناك متعلمون، وهناك من تخرج من محو الأمية، وهناك أكثر من 600 ألف دارس”، فيما أشار إلى أن “وزارة التربية حريصة على ألّا يكون هناك تفشٍ للأمية داخل العراق”.