انطلقت الجولة الأولى من الانتخابات المحلية الفرنسية، الأحد، حيث يدور النقاش حول قضايا النقل والمدارس والبنية التحتية، في انتخابات تعد “بروفة” للانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وقد تصل نسبة المشاركة في الجولة الأولى اليوم إلى مستوى قياسي منخفض، إذ أن أولئك الذين يحضرون للتصويت يجب أن يظلوا مقنعين ويلتزموا بالتباعد الاجتماعي وأن يحملوا أقلامهم الخاصة للتوقيع على سجلات التصويت.
وتدور انتخابات مجالس القيادة في 13 منطقة في فرنسا، من بريتاني إلى بورغندي إلى الريفيرا الفرنسية، لكن السياسيين البارزين يستخدمونها كمنصة لاختبار الأفكار وكسب أتباع قبل الانتخابات الرئاسية في أبريل.
وستتمكن الأحزاب التي تفوز بأكثر من 10% من الأصوات في الجولة الأولى للتصويت الإقليمي اليوم الأحد من التقدم إلى جولة الإعادة الحاسمة في 27 يونيو.
ويتقدم حزب مارين لوبان اليميني المتطرف بخطى متشددة بشأن الأمن ووقف الهجرة، فيما من المتوقع أن يكون أداء الحزب الوسطي الشاب بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون سيئا، حيث يفتقر إلى قاعدة سياسية محلية قوية ويعاني من الإحباط من تعامل حكومته مع الوباء.