مر عامٌ كاملٌ على رحيل اسطورة الكرة العراقية “احمد راضي” الذي توفي جراء إصابته بفايروس كورونا عن عمر ناهز الـــ56 عامٌ فمازالت ذكراه عالقة في قلوب محبيه وعائلته.
وولد أحمد راضي في 21 نيسان/أبريل 1964، حيث توهج مبكرا مع الزوراء العراقي، ثم تألق في كأس فلسطين للشباب، التي شهدت بداية شهرته العربية التي أُقيمت في المغرب عام 1983.
ولعب أحمد راضي للمنتخب العراقي منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي وحتى تسعينياته، وحقق مجموعة من الألقاب مع المنتخبات والأندية العراقية، كان أبرزها الوصول إلى كأس العالم في المكسيك عام 1986.
وشارك مع منتخب الناشئين والشباب والأول، كما شارك في بطولة كأس الخليج.
وأحرز راضي اللقب مع المنتخب العراقي 3 مرات، ولقب هداف البطولة الخليجية، وشارك في بطولة كأس العرب ونال لقب الهداف وأفضل لاعب، كما تأهل إلى أولمبياد 1984 و1988، ونال جائزة أفضل لاعب آسيوي.
ويعد أحد نجوم الجيل الذهبي لمنتخب العراق الذي تأهل إلى كأس العالم عام 1986 في المكسيك.
وسجل راضي الهدف العراقي الوحيد في المونديال، وكان في مرمى بلجيكا في دور المجموعات.
واعتزل راضي بعد مسيرة كبيرة توج خلالها بألقاب وجوائز كثيرة، وفي عام 2008 دخل النجم الكبير مجال السياسة، وأصبح عضوا في مجلس النواب العراقي، وعضو لجنة الشباب والرياضة في المجلس.
وصدم الوسط الرياضي العراقي بنبأ وفاة أسطورة الكرة العراقية، أحمد راضي عن 56 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وجاءت وفاة “راضي” بعد أسابيع قليلة على وفاة اللاعب الدولي السابق علي هادي، إثر إصابته بـكورونا.
وكانت عائلته تستعد لنقله إلى الأردن لاستكمال علاجه، حيث اتخذت ترتيبات لنقله إلى العاصمة الأردنية عمان.
ونعى المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، ومالك نادي ألميريا الإسباني، النجم العراقي الراحل عبر حسابه على ”فيسبوك“، قائلا: ”رحم الله الخلوق أحمد راضي نجم العراق.. جمعتني به معرفة وذكريات، كان محبا للمملكة.. وكان على خلق عال، وأدب كبير، وشجاعا“.
أهم انجازاته:
الدوري العراقي 5 مرات.
كأس العراق 7 مرات
بطولة ام المعارك مرة واحدة 1991
دوري ابطال العرب 3 مرات.
وصيف ابطال آسيا 1988
تأهل لكاس العالم 1986
تأهل للاولمبياد 1984 و1988
ودخل راضي، إلى المستشفى بعد ظهور نتائج التحليل التي أكدت إصابته بفيروس كورونا، قبل أن يغادرها على مسؤوليته الشخصية.