قال الرئيس الايراني المنتخب، ابراهيم رئيسي، ان سياسة بلاده الخارجية “لن تبدأ بالاتفاق النووي ولا تنتهي به”.
وذكر رئيسي في مؤتمره الصحفي الأول بعد انتخابه رئيساً للجمهورية الاسلامية الثالث عشر :”سندعم المفاوضات بشأن البرنامج النووي ولن نربط مستقبلنا بها وسندعم أي مفاوضات تضمن مصالح البلاد ونرفض التفاوض من أجل التفاوض وعلى العالم أن يدرك أن سياسة الضغوط القصوى لم تكن مجدية وأن الوضع تغير بعد الانتخابات ومطالبة الشعب الايراني هي ان تلتزم الدول الاخرى في الاتفاق بتعهداتها”.
وأشار الى ان “الشعب الإيراني يريد تغيير الأوضاع المعيشية والاقتصادية ومكافحة الفساد وستتغير الظروف لمصلحة الشعب وسنركز على تحسين أوضاعه”.
وأضاف “سأعلن مكافحة الفساد وإيجاد فرص عمل في اليوم الأول لتسلمي السلطة ولا يزال لدينا سوء إدارة وعدم اهتمام بالشباب وغياب تطبيق العدالة”.
وتابع رئيسي “نأمل بتحسين الظروف والتخفيف على الشعب وإعادة ثقته بالحكومة ولن ترتبط هذه الحكومة بتيار أو جناح خاص بل ستتعاون مع كل أبناء البلاد”.
ودعا الرئيس المنتخب “الأوروبيين الى الالتزام ببنود الاتفاق النووي وعدم الرضوخ للأمريكيين” مشدداً “سنركز على ضرورة وجود نتائج لمصلحة الشعب الإيراني في أي مفاوضات نخوضها وسندعم أي مفاوضات تدعم مصالح البلاد ولن نقبل أن تكون المفاوضات استنزافية”.