تُدين رئاسة الجمهورية الهجوم الذي استهدف موقعاً على الحدود العراقية السورية وأسفرَ عن استشهاد عددٍ من أفراد قوات الحشد الشعبي وإصابة آخرين.
وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية إن التصعيد الحاصل مدانٌ، ويمثّل خرقاً للسيادة العراقية وللأمن الوطني ويقوّض الجهود الوطنية القائمة لتحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن العراق يجدد رفضه أن يكون ساحة للصراعات والمحاور، كون ذلك يتنافى مع المواثيق الدولية.
كما أكّد الناطق باسم الرئاسة أن الاستهداف الأخير وما سبقه من حوادث قصف على أربيل وفي مناطق أخرى مدانةٌ وخارجة عن القانون ولا تصبُّ في المصلحة العليا للبلد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد وعدم الانجرار وراء أفعال لا تخدم أمن واستقرار العراق والمنطقة ككل.
وأشار الناطق إلى أن العراق يدعم بقوة، ومن خلال جهود دبلوماسية كبيرة تُبذل، مساراتِ الحوار والتواصل مع مختلف الأطراف من أجل ضمان أمنه واستقراره وكامل سيادته، وتخفيف التوترات والأزمات في المنطقة، ورفض الأعمال العدائية من أي طرف وبأيّ شكل من الأشكال.