قال المحلل المختص بالشأن الامني عباس العرداوي، الاربعاء، ان وجود قوات الحشد الشعبي على المناطق الحدودية مقلق للجانب الاميركي.
العرداوي في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، لفت الى ان ” الاستمرار باستهداف قوات الحشد الشعبي على مدى سنتين وفي هذه العقدة الجغرافية بالذات امر مجهول ولا نعرف سببه، لكن يبدو ان وجود هذه القوات البطلة في المناطق الحدودية امر مقلق للجانب الاميركي الذي يحاول ان يستخدم الجغرافيا العراقية لتنقلات واسعة وكبيرة وبتقارير مثبتة لدى مراكز الدراسات الاميركية والغربية قبل العربية، وهي ان هنالك جموع من هذه العصابات التي يصل اعدادها الى ما يقارب عشرين الفا يتم تدويرهم بحسب التضييق الامني تارة في الجانب السوري وتارة اخرى في الجانب العراقي”.
واشار العرداوي الى ان ” الاستهداف الاخير لقوات الحشد وكما يصرحون بانه قد حقق شيئا للامن القومي الاميركي وان استهداف هؤلاء يعزز هذا الامن، لكن بالحقيقة ان استهداف هؤلاء الابطال مبني على محاولاتهم في استفزاز القوات الامنية العراقية وجرها الى المواجهة”، مضيفا ان ” اميركا كانت تسعى لان تكون قوات الحشد في مواجهة مع بقية القوات الامنية العراقية ولكن مشروعها هذا قد فشل لذلك ذهبت الى مستوى عالي من القتل والترويع وهو استهداف مباشر لهم”.