عزى مدير اعلام هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي ، اليوم الاحد، الاسرة الصحفية والاعلامية بالعراق بوفاة رمزين مميزين وهما عباس حميد وعلي المطير .
وقال العقابي لوكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) ان ” الفقيدين تربى على يديهما الكثير من كوادر الاسرة الاعلامية العراقية “.
ولفت العقابي الى تهالك البنى الصحية العراقية وان وفاتهما حدثت نتيجة لانخفاض مستوى الاوكسجين مماشكل صدمة للوسط الاعلامي .
وبين العقابي ،ان الزميلين واكبا العمل الاعلامي خلال الحرب مع داعش ،ان الاستاذ عباس حميد خدم التلفزيون العراقي منذ 35 سنة وعلي المطير خدم الفضائيات العراقية منذ 15 سنة وواكب حرب التحرير .مشيرا الى ان علي المطيري كان مراسل شجاع وغطى العمليات العكسرية بشجاعة ،معتقدا ان الشخصين يتمتعا بمهنية عالية انوا مثال للخلق الرفيع والمهنية العالية في الصحافة .
وأضاف ان اغلب الصحفيين ربما بالمئات منهم تمت اصابتهم بفايروس كورونا وكانوا يمارسون عملهم الاعلامي والجميع يعرف ان الاعلامي يعمل في الخطوط الامامية حتى وان كانت هناك ظروف استثنائية يجب ان يعمل وبحاجة لسن قانون للصحفيين الذين تمت اصابتهم بفايروس كورونا وتوفوا واعتبارهم شهداء لانهم اصيبوا اثناء ممارستهم المهنة .