وجه القضاء الفدرالي الأمريكي، إلى شاب ينتمي إلى حركة ميسوجينية (كره النساء) تهمة محاولة ارتكاب”مجزرة” بحق طالبات جامعيات عن طريق تنفيذ عملية إطلاق نار بحرم إحدى جامعات ولاية أوهايو.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان إن تريس جينكو (20 عاما) الذي ينتمي إلى الحركة المعادية للنساء “إينسل” (اختصارا لعبارة “أعزب رغما عني”) كان قد أوقف في 12 مارس 2020 بعد أن نشر على الإنترنت عددا من المنشورات المعادية للنساء، وقد ضبطت الشرطة بحوزته أسلحة نارية.
وأضافت أنه سبق لهذا المتهم أن حُكم عليه بالسجن لمدة 17 شهرا بعدما أدانته محكمة في ولاية أوهايو بتوجيه “تهديدات إرهابية”.
وبعد قضائه محكوميته هذه خرج جينكو من السجن، لكن سرعان ما وجد نفسه قيد التوقيف، هذه المرة على أيدي الشرطة الفدرالية وليس شرطة الولاية.
وأوضحت وزارة العدل في بيانها أن هيئة محلفين وجهت إلى الشاب تهمة الشروع في القتل، مشيرة إلى أنها أسندت هذه التهمة إليه بموجب القانون الفدرالي الذي يعاقب على جرائم “الكراهية” (عنصرية، كراهية النساء، كراهية المثليين).
ووفقا للقرار الاتهامي فقد كتب جينكو بيانا قال فيه إنه يريد “ذبح” نساء بدافع من “الغيرة والانتقام”، كما أجرى في اليوم نفسه بحثاً على الإنترنت عن مساكن لطالبات جامعيات وعن جامعة في ولاية أوهايو.
كما كتب المتهم، وفقا للمصدر نفسه، ملحوظة قال فيها إنه يريد أن “يضرب بقوة” وأن يقتل ثلاثة آلاف شخص.
وبحسب القرار الاتهامي الجديد فإن المتهم لم يقف في تخطيطه لجريمته عند هذا الحد، بل انتقل إلى الفعل بأن اشترى مسدّسين، وسترة واقية من الرصاص، وذخيرة، وقناعاً للوجه على شكل جمجمة، وسترة مزوّدة بقبعة ومطبوعاً عليها كلمة “انتقام”.
ولفت القرار الاتهامي إلى أن الشاب استكشف في يناير 2015 حرما جامعيا، بينما كان يستعلم عن الطريقة المثلى لارتكاب جريمته.
ولحظة القبض عليه كان بحوزته سلاح ناري مزوّد بجهاز يزيد من كثافة إطلاق النار.