بـاشـر مـصـرف النهرين الاسـلامـي الـتـابـع لــوزارة المالية بتخفيض مرابحة شـراء السيارات الـى 4 % وبـمـدة تـسـديـد سـت سـنـوات.
كـمـا أعـلـن المـصـرف بحسب بيان له تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) نسخة منه، ان ” المصرف اعلن عـن نـيـتـه افـتـتـاح فــروع لـه فـي جـمـيـع المـحـافـظـات وفـق خطته للسنوات الخمس المقبلة. وقـال مدير مـصـرف الـنـهـريـن، محمد سـمـيـر، في حديث صحفي، إن “مجلس إدارة المـصـرف يجتمع شهرياً ولا يخلو الاجـتـمـاع إلا ويـتـخـذ قــرار فـيـه يـقـضـي بتبسيط اجـــراءات أو زيــادة مــدة الـتـسـديـد أو تقليل نسبة المرابحة للتخفيف عن كاهل (الزبائن) ولتسهيل وتبسيط اجراءات منح طالبي تمويل المرابحات الاسلامية بجميع أنواعها وزيــادة عـدد المستفيدين مـن خـدمـات المـصـرف”.
وأضاف أن “من بين القرارت المتخذة مؤخراً وباشر المــصــرف الـعـمـل فـيـهـا تـخـفـيـض مـرابـحـة شــراء السيارات الى 4 % سنويا ولمدة 6 سنوات بعد أن كانت 5%”، مؤكداً أن “القرار اشترط أن لا يقل عمر طالب التمويل عن 18 عاماً ولا يزيد عن 60 عاماً ويستحق التسديد بعد مرور (30 (يوما على تسليم السيارة للزبون”.
وأكـد سمير أن “سياسة المــصــرف الـرئـيـسـة تـكـمـن بـتـذلـيـل الـعـقـبـات أمــام الزبائن وتوفير أفضل الخدمات، ومن بين القرارات المتخذة التي تدلل على هـذه السياسة مـا يخص مرابحة العقار لشراء الـدور، إذ كانت المرابحة 8،3 % وبـمـدة ســداد تـصـل إلــى 10 سـنـوات فـي عـام 2016 ،وأصبحت في عام 2021 نسبة المرابحة 3% بمدة سداد 20 سنة للموطنة رواتبهم، مما أدى الى ارتفاع أعداد المعاملات الراغبة بالحصول على هذه المرابحة بشكل كبير”.
وكـشـف مـديـر المـصـرف عـن أن “مـعـظـم الـزبـائـن المـتـلـكـئـين ويــجــدون مـعـانـاة فـي تـسـديـد الـدفـعـات المستحقة بـذمـتـهـم هـم مـن المـسـتـفـيـديـن لـلأعـوام 2016 و2017 ،والـسـبـب يـكـمـن فــي الـتـعـلـيـمـات التي كانت في تلك الاعــوام، ولكن وبعد معالجات المصرف الفنية والاداريــة أضحت نسبة التسديد. للتمويلات الجديدة تتجاوز الــ 90 ،”% مـؤكـداً أن “المصرف وضمن الخطة الخمسية له يعتزم انشاء فـرع فـي كـل محافظة لاسيما أن جميع الموافقات حاصلة وتـم تشكيل لجنة للبحث عـن عـقـار في كل محافظة، إضافة الـى تخصيص كـادر بشري بالتنسيق مع المصارف الاخـرى”.
وبـين سمير أن “مـصـرف الـنـهـريـن الاسـلامـي يـعـد مـن المـصـارف حديثة التأسيس إذ باشر العمل نهاية عام 2015 وكـانـت بـدايـاتـه مصرفا خـاسـرا ولـكـن ومـنـذ عام 2017 والــى الآن تـحـول الــى مـصـرف رابــح وجـاء ذلـك نتيجة لجهود الـعـامـلـين”، موضحاً أن “الـعـام 2020 وبالرغم من تحديات جائحة كورونا والتي أثـرت في العمل المصرفي بشكل عـام، إلا انـه كان رابحا وأن العام الحالي ووفق الخطة الموضوعة من المتوقع ان تتجاوز ارباحه عام 2020 بالرغم من أن نسبة المرابحة التي يتقاضها تعد الاقـل بالنسبة للمصارف الاخرى فهو يعمل على تشجيع الزبائن على زيادة حجم الايداعات”.