بعد محاولات استمرت 12 عاما، حصل رجل بريطاني على الحق ليكون المسؤول حقوقيا، عن حماية سطح المريخ، من التجارب والأعمال التخريبية.
ويعتبر الطبيب البريطاني، فيليب دايفيز، أبرز رائد في مجال حماية “حقوق أرض المريخ”، كما أنه أبرز مُطالب بتحديث معاهدة الفضاء الخارجي.
ويحظر الاتفاق الذي مضى عليه 53 عاما وضع أسلحة نووية في الفضاء، ويحد من استخدام الأجرام السماوية للأغراض السلمية فقط، وينص على أنه لا يجوز لأية دولة أن تدعي السيادة على الفضاء الخارجي أو أي جرم سماوي.
ويسعى الطبيب البريطاني فيليب ديفيز، وفقا لموقع صحيفة “إكسبريس”، بالحصول على حق حيازة لأراض على المريخ، عبر منظمته “مارس ريجستر”، كي يحميها من الوقوع “في أيدي الأشخاص الخطأ”، مثل الذين يحمون البيئة.
وقال الطبيب البالغ من العمر 55 عاما: “لا توجد طريقة حاليا لامتلاك أرض في الفضاء، القانون لا يسمح بذلك”.
وأضاف: “لكن الحيازة مختلفة، فالقانون الحديث على المستوى الدولي يعترف بأن الطريق الصحيح لاكتساب الملكية هو من خلال إظهار الحيازة.. لم يحاول أحد أبدا حيازة أرض على المريخ. لكننا فعلنا ذلك”.
ومن ناحية أخرى، يحاول آخرون مثل البروفيسور فون دير دونك هو مدير العلاقات العامة في المعهد الدولي لقانون الفضاء، إيقاف ديفيز من تنفيذ حيازته للمريخ.
وقال دير دونك: ” ادعاء ديفيز ليس “غير قانوني”، ولكنه يعني أنه يمكن لأي شخص آخر أن يتجاهل ادعاءاته طالما استمرت معاهدة الفضاء الخارجي في الحكم”.