سجّلت أسعار النفط، ارتفاعا يزيد عن واحد في المئة، اليوم الثلاثاء، لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة حين بلغت الأسعار أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع.
ووفقا لما نقلته وكالة “رويترز”، فإن المكاسب كانت محدودة على الأرجح بفعل مخاوف من أن ارتفاع الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد، وفرض قيود في الصين سيؤثران سلبا على طلب الوقود.
فقد صعد خام برنت 84 سنتا أو ما يعادل 1.2 بالمئة إلى 69.88 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:56 بتوقيت غرينتش، بعد أن نزل 2.3 بالمئة أمس الاثنين. وصعد الخام الأمريكي 99 سنتا أو 1.5 بالمئة إلى 67.47 دولار للبرميل، بعد أن هوى 2.6 بالمئة في الجلسة السابقة.
وأعلنت الصين، اليوم الثلاثاء، عن المزيد من إصابات “كوفيد-19″، فيما يقول محللون إنه أكبر اختبار تواجهه استراتيجية بكين للوصول بالإصابات إلى صفر.
وعززت بعض المدن في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إجراء اختبارات واسعة مع سعي السلطات لوقف العدوى المنقولة محليا للسلالة المتحورة “دلتا” من فيروس “كورونا”.
ويقول محللون: “إنه في الولايات المتحدة، يتأهب مجلس الشيوخ للتصويت على تمرير مشروع قانون للبنية التحتية بقيمة تريليون دولار في وقت لاحق اليوم، والذي إذا جرى تمريره سيعزز الاقتصاد والطلب على المنتجات النفطية، لكن ارتفاع الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد، يلحق الضرر بآفاق النمو الاقتصادي والاستهلاك بوجه عام”.
وقالت “إي.إن.زد” للأبحاث في مذكرة إن “المستثمرين يطرحون تساؤلات أيضا بشأن التعافي في الولايات المتحدة في ظل ارتفاع أرقام الإصابات. ويشهد القطاع الجوي في الولايات المتحدة حالة من الركود لقرابة شهرين في ظل القيود الجارية على السفر”.