نحت الجسم هو إجراء غير جراحي لتقليل الدهون يمكن أن يساعدك في الحصول على شكل جيد للجسم، وإزالة السيلوليت، ولكن هل هو آمن؟
تسمى عملية ظهور نتوءات وترهل كبير في الجلد مما يفقده مرونته ونعومته وملمسه المشدود، بالسيلوليت، أو مشكلة قشرة البرتقالة، في إشارة إلى شكل الجلد.
السيلوليت هو حالة شائعة جدا وغير ضارة تحدث عندما تزداد الخلايا الدهنية في الجسم وتتراكم تحت الجلد مما يسبب تكتلا في الجلد، والنساء أكثر عرضة لهذه الحالة.
يرتبط هذا إلى حد كبير بزيادة الوزن وفقدانه. الأشخاص الذين يتأرجحون بين كسب الوزن وخسارته هم أكثر عرضة للإصابة بالسيلوليت.
إذا كنت ترغب في إزالة السيلوليت، فإن نحت الجسم هو إجراء قد تفكر فيه، بحسب موقع only my health المتخصص في الشؤون الصحية والطبية.
هل نحت الجسم آمن؟
تقول الدكتورة تي.إن ريخا، استشاري أول للأمراض الجلدية ورئيس التدريب في عيادة أوليفا للجلد والشعر في مدينة حيدر آباد الهندية، إن نحت الجسم هو علاج آمن للغاية ومريح وملائم وغير جراحي يقدم نتائج مرئية خلال جلسات محدودة.
وأوضحت أن عمليات نحت الجسم لا تحتاج إلى جراحة بل تتم على أساس تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية والترددات الراديوية المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والتي أثبت علميا أنها آمنة ولا تسبب أي ضرر للأنسجة المحيطة.
وأضافت أن هذا الإجراء مناسب لجميع مناطق الجسم، بما في ذلك الأجزاء الحساسة وجميع أنواع البشرة أيضا، وعادة ما يكون إجراء غير مؤلم ودقيق ولا ينطوي على أي فترة نقاهة ولا آثار جانبية.
كيف يتم نحت الجسم؟
نظرا لأنه إجراء غير جراحي، فإنه لا ينطوي على دخول المستشفى أو الجروح أو فقدان الدم أو الخياطة أو التندب.
في الواقع، يُظهر السجل الحافل لإجراءات نحت الجسم غير الجراحية الممتد على مدى العقود الثلاثة الماضية أنها لا تنطوي على معدلات مضاعفات أعلى من متوسط المخاطر الجراحية.
طرق أخرى لإزالة السيلوليت؟
قد يختار أطباء الجلد من بين مجموعة من العلاجات لتقليل السيلوليت بشكل واضح. قد يستخدمون تقنية الليزر وأجهزة الضوء ذات الأطوال الموجية المختلفة لنقل الطاقة إلى الطبقات العميقة من الجلد والدهون وتحفيز إعادة تشكيل الكولاجين.
كذلك فإن زيادة دوران الأوعية الدقيقة الناتجة عن تسخين الأنسجة تقلل من ظهور السيلوليت ويحسن نسيج الجلد.
كما يعد تحلل الدهون بالتبريد خيار إجرائي يزيل السيلوليت عن طريق تجميد الخلايا الدهنية تحت الجلد. يمتص الجسم محتويات الخلايا الدهنية بعد تمزقها.
العلاج بالموجات الصوتية هو علاج آخر قائم على الطاقة ينقل موجات الضغط إلى أنسجة الجلد العميقة لتعزيز تكسير الدهون، وتحسين تدفق الدم، وتمكين التصريف اللمفاوي، وتحفيز إنتاج الكولاجين الجديد.
يعتبر Subcision (جراحة مختصرة یتم من خلالها إزالة الندب العمیقة)علاجا طفيفا للحد من السيلوليت الذي يظل غير مؤلم بعد تطبيق عامل التخدير الموضعي على المنطقة المستهدفة.
يقوم طبيب مؤهل بإدخال إبرة تحت الجلد أثناء العملية ويستخدم تقنية تهوية لتحرير النقاط الصلبة التي تشكل حجرات السيلوليت.
يستخدم بعض أطباء الأمراض الجلدية طرقا أخرى لعلاج التداعيات الجلدية التي يسببها السيلوليت ولكن ليس السيلوليت في حد ذاته.
قد يلجأون إلى إعطاء حقن حشو الجلد، مثل هيدروكسيلاباتيت الكالسيوم (CaHa) وحمض بولي لاكتيك، لتنعيم سطح المنطقة المصابة.
بدلا من ذلك، قد يستخدمون حقن الكولاجيناز لتفتيت عصابات الكولاجين التي تسبب تنقير الدهون، وبالتالي تقليل ظهور السيلوليت.
قد يختار خبراء طبيون آخرون إجراء علاج الكربوكسي، وهو إجراء لإدخال ثاني أكسيد الكربون تحت سطح الجلد وزيادة تدفق الدم في المنطقة المستهدفة للمساعدة في تقليل ظهور السيلوليت.