أعرب البيان الختامي للقمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، عن تضامنه مع الشعب الأفغاني، واحترام حقوقه، فيما أبدى قلقه الشديد إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان.
وجدد البيان الختامي للقمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، تأكيده على التزامه بمساعدة أفغانستان على إحلال السلم والأمن والاستقرار والتنمية.
وطالب، القيادة المستقبلية الأفغانية بتعزيز المصالحة الوطنية واحترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والالتزام بالمعايير الدولية الحاكمة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، مشددا على ضرورة حماية واحترام حق الشعب الأفغاني في الحياة والأمن والكرامة؛ امتثالا للمبادئ الإسلامية السمحة وإعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
و أعرب البيان عن قلقه الشديد إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان نتيجة تدفق النازحين واللاجئين بسبب الأوضاع الراهنة في البلاد وآثار جائحة كورونا والجفاف.
ودعا الدول الأعضاء الـ57 والمؤسسات المالية الإسلامية والشركاء إلى العمل بسرعة لتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق التي هي بأمس الحاجة إليها.
وتمسك الأعضاء بضرورة إجراء حوار شامل بين جميع الأطراف الأفغانية الممثلة للشعب الأفغاني من أجل مستقبل بلادهم.