الكاظمي: مقبلون على الانتخابات فإما أن نختار الاقتتال وإما التغيير والتطوير

أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، خلال لقائه عدداً من شيوخ ووجهاء قضاء الطارمية على التعاون مع الأجهزة الأمنية، مشيرا الى ان العراق مقبل على الانتخابات فإما أن الاقتتال والفوضى وإما التغيير والتطوير.

وذكر المكتب الاعلامي للكاظمي في بيان تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) نسخة منه ، قول الاخير “نوكد على عراقيتنا قبل أي انتماء، وإن الجماعات الإرهابية تحاول المساس بكرامة الناس عبر العبث بأمنهم، والخدمات المقدمة لهم”.

وأضاف، ان” الإرهابيين ليسوا أبناءنا، إنما أبناؤنا من يحمون الحياة”.

واشار الكاظمي الى، ان “القضاء لديه مطالب حقة في الخدمات والمشاريع، لكن الإرهاب يريد استهداف الحياة بأكملها، الطارمية فيها عشائر كريمة، وفيها موارد زراعية، المطلوب حمايتها وتعزيزها”.

وبين، ان “الإرهاب لن تكون له حاضنة، لا بيننا ولا في أي مكان من أرض العراق، ولن نسمح لأي كان أن يستهدف الأجهزة الأمنية، ومكافحة الإرهاب مسؤولية الجميع سواء الدولة أو المواطنين”.

وتابع، “لدينا الجيش والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي، الذين يوجد فيهم من أبنائكم، وقد وجهنا كل الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المواطنين، وتقديم الحماية لهم”.

واردف الكاظمي، “مقبلون على الانتخابات، فإما أن نختار الاقتتال والفوضى، وإما أن نختار التغيير والتطوير”.

ودعا، “أهلنا في الطارمية التعاون مع الأجهزة الأمنية، والأهم أن نتحاور ونستمر في بناء بلدنا من كل زاوية”.

وزاد، ” نعلم أنكم تبذلون جهوداً لحل المشكلات الاجتماعية، وستكون الأجهزة الأمنية عوناً لكم”.

ولفت الكاظمي الى، ان “الهجمات على أبراج الطاقة الكهربائية إساءة للعراقيين جميعاً، والإرهاب لا يهدف سوى إلى الخراب، ورأينا ما فعل في الموصل”.

وختم حديثه ثائلا، إن” الحكومة تحرص على تنشيط الزراعة، وستوفر قروضاً للتنمية الزراعية؛ من أجل خلق فرص العمل للشباب.

مقالات ذات صلة