اكد رئيس الكتلة التركمانية النيابية ارشد الصالحي ، اليوم الثلاثاء ، عودة البيشمركة هو اتفاق بين بغداد واربيل لتمرير المشروع الفرنسي .
وقال الصالحي في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” اتفاق بغداد واربيل هو خدعة لاعادة البيشمركة الى كركوك وان الكرد يمسكون المواقع الامنية المهمة في المحافظة “.
واضاف ان ” المناصب الادارية في كركوك تخلو من التركمان ” ، رافضا “عودة قوات البيشمركة القادمة من اربيل والسليمانية “.
وتابع ان ” الحكومة همشت التركمان ولم تشركهم في ملف الادارة المشتركة ” ، داعيا ” الى ابعاد كركوك عن صراع منصب رئاسة الوزراء “.
ولفت الصالحي الى ان التركمان سيوقفون اي مشروع تلجا اليه الحكومة دون مشاركة التركمان فيه ” .
واكد ” عدم احقية السليمانية واربيل وبغداد تحديد مصير محافظة كركوك “، مشيرا الى ان ” اربيل نفت وجود مغيبين عرب وتركمان في سجونها”.
واوضح الصالحي ان ” كركوك قسمت الى 3 دوائر عرقية بسبب قانون الانتخابات وتقسيمها عرقيا لن يكون من مصلحة العراق مستقبلا “.