كشف مدير متحف الناصرية الحضاري عامر عبد الرزاق، عن خطط لتطوير مدينة أور الأثرية، فيما أشار الى أن زيارة البابا فرنسيس الى أور كان لها أثر كبير في العراق.
وقال عبد الرزاق، إن “زيارة البابا فرنسيس الى مدينة أور في السادس من آذار الماضي كانت مهمة وحققت نقلات نوعية للعراق سواء أكان المجال اعلامياً أم اقتصادياً أم تسويقياً أم اجتماعياً أم سياسياً”، مبيناً أن “الحدث تم نقله من قبل أكثر من 450 قناة اعلامية عالمية، إذ تبين للعالم أن العراق بلد الاصالة ومستقر امنياً”.
واضاف، ان “مدلولات هذه الزيارة كثيرة جداً من باب المجتمع الدولي ومن باب الجانب العراقي، فإن الكثير من الدول لديها الرغبة بالتواصل والاستثمار بالقرب من مدينة اور، وبناء مدن سياحية بالقرب منها”.
واوضح، ان “مشروع قرار 38 الذي شكله رئيس الوزراء برئاسة الامين العام لمجلس الوزراء وهو احد اعضاء لجنة تطوير وتأهيل مدينة اور لاسيما بعد زيارة بابا الفاتيكان” ، مؤكداً انه “تم وضع تخصيصات مالية لها لتعبيد الطرق، وتوفير المياه، وبناء مدينة “الابراهيمية” بالقرب من مدينة اور”.
وأشار إلى “وجود متبرع مسيحي عراقي لبناء مدينة مصغرة بالقرب من مدينة اور تضم كنيسة ومسجدين وبعض المرافق السياحية”.