اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم الاحد، ان تحييد او تهميش اي لون سياسي او اجتماعي عن مشهدالحل في المرحلة المقبلة يعني تضميد الجروح دون معالجة، فيما اشار الى ان انجع الحلول واكثرها صراحة هي الاكثرقساوة.
وقال الحلبوسي خلال افتتاح أعمال ملتقى الرافدين، ان “خارطة الحلول التي يمكن ان نبحثها في هذه المبادرة التحليليةيجب ان تستند الى الواقع الذي نعيشه بكل تجلياته التي نواجهها بما ذلك زخم الفشل الذي تكرر في السنوات الماضية،وان كان هنالك الكثير من النجاحات التي حققتها الدولة العراقية فان التغاضي عن هذه الاخطاء ستجعلنا امام اصعبالحلول واكثرها تعقيدا بالتالي يجب ان تكون حلولا واقعية وليست ترقيعية ولا تراعي الحالة العراقية ولا تنطلق منحاجاتها التي اصبحت ماسة جدا وضرورية للغاية“.
واضاف، “اجد ان انجع الحلول واكثرها صراحة هي الاكثر قساوة“، لافتا الى ان “تحييد او تهميش اي لون سياسي اواجتماعي عن مشهد الحل في المرحلة القادمة يعني تضميد الجروح دون معالجة، بالتالي يجب ان يكون هنالك رأيواضح للشباب العراقي الذي اسس لحركة تشرين التي كانت تظاهراتها الاكثر تأثيرا في تاريخ الدولة العراقية المعاصروفي حال اعتقدنا انان استطعنا اخفاؤها عن الانظار فهذا الامر لايمكن التجاوز عنه ولا يمكن اخفاء الحراك الشعبي عنالانظار وحتى ان تأجلت المعالجة فيجب ان تكون هنالك معالجة حقيقية للمشاكل التي قد تؤدي الى مشاكل اعمق“.