علق النائب السابق والقيادي في دولة القانون محمد الصيهود ، اليوم الاثنين ، على وثيقة الاصلاح السياسي.
وقال الصيهود في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” وثيقة الاصلاح الحالية جائت نتيجة الضغط الشعبي على السياسيين ” ، مبينا ان ” ائتلاف دولة القانون لم يعارض وثيقة الاصلاح بل دعمت بنودها “.
واضاف الصيهود انه ” لا خيار امام الكتل السياسية الا فتح صفحة جديدة مع الشعب وكل خيارات الكتل السابقة كانت خاطئة ويجب تصحيح مسارها “.
وبشان الانتخابات ، اشار الصيهود الى ان ” الانتخابات القادمة مطلب جماهيري لتغيير الخارطة السياسية ” ، موضحا ان ” الانتخابات القادمة ستفرز خارطة سياسية جديدة تلبي الطموح “.
ولفت الى ان ” دولة القانون اعترضت على قانون الانتخابات وتعاملت معه كأمر واقع وكانت من السباقين للدعوة لاجراء الانتخابات بموعدها”.
ونوه الصيهود الى ان ” المحاصصة قدمت مصلحة الكتل السياسية على مصلحة الشعب” ، مرحبا “بعودة التيار الصدري الى العملية الانتخابية”.