أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، نيتها فتح 320 ألف كيلومتر مربع في خليج المكسيك للتنقيب عن النفط والغاز بعدما ألغت محكمة تعليق هذه النشاطات المفروض سابقا.
وأعلن مكتب إدارة طاقة المحيطات في وزارة الداخلية أنه سيصدر إشعارا أخيرا بعرض للبيع في سبتمبر “مع طلب استدراج عروض في خريف هذا العام”.
وكان بايدن أعلن في يناير الماضي وقف عمليات التنقيب عن النفط والغاز الجديدة على الأراضي الفدرالية بانتظار مراجعة، بينما يسعى الرئيس الديمقراطي إلى جعل أزمة المناخ على رأس أولويات ولايته.
لكن قاضيا فدراليا في ولاية لويزيانا أصدر في يونيو الأماضي حكما يلزم الإدارة بالحصول على موافقة الكونغرس على تعليق النشاطات.
ويفيد ملخص للقرار وضع على الانترنت بأن الحكومة تخطط لبيع ما يصل إلى 1,1 مليار برميل من النفط و125 مليار متر مكعب من الغاز في مزادات علنية.
وتشير الوثيقة إلى التقرير الجديد لمجموعة الخبراء الحكوميين حول التغير المناخي “الذي يعرض بالتفصيل ملاحظات تغير مناخي سريع في جميع مناطق العالم”، مؤكدة أن ذلك ليس مبررا كافيا لتعديل البيان حول تأثر عمليات التنقيب على البيئة في هذه المرحلة.
وبعد نشر النص أطلقت منظمات بيئية يقودها تحالف “إرث-جاستيس” ملاحقة قضائية ضد مكتب إدارة طاقة المحيطات ووزيرة الداخلية ديب هالاند.