وصل البابا فرنسيس إلى هنغاريا في وقت مبكر اليوم الأحد في بداية أول رحلة دولية كبيرة له منذ خضوعه لجراحة في الأمعاء في يوليو الماضي.
وفي بودبست سيترأس البابا قداسا وسيلتقي رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، الذي تتعارض سياساته اليمينية المناهضة للهجرة مع دعوة فرنسيس للبلدان للترحيب باللاجئين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن فرنسيس قوله للصحفيين على متن طائرة رحلته إلى بودابست في إشارة إلى جائحة كوفيد-19: “(بدأنا) نستأنف الزيارات وهذا أمر مهم للغاية إذ يمكننا إيصال كلماتنا وتهانينا للناس”.
وبسؤاله عن جراحة خضع لها مؤخرا، قال البابا إنه على ما يرام.
من جهتها، ذكرت وكالة “تاس” أن البابا ظهر أمام الصحفيين اليوم الأحد بحالة “ممتازة” ورغم الوباء المستمر ومتاعب الرحلة، لم يتخل فرانسيس عن تقليد تحية الصحفيين بمخاطبة كل منهم على حدة. وقال البابا “أنا بخير” ردا على سؤال من مراسل “تاس” عن صحته بعد الجراحة.
وتحدث فرنسيس إلى الصحفيين دون كمامة وعاد يتصافح مع الناس، بخلاف رحلته السابقة إلى العراق في مارس، والتي كانت الأولى منذ بداية الجائحة. ويرافق البابا في رحلته حوالي 70 ممثلا عن وسائل الإعلام الدولية.
كما واصل البابا توقيع الإهداءات وقبول الكتب والرسائل والهدايا الأخرى، وكان مبتسما وبدا منتعشا نشيطا رغم الموعد المبكر للرحلة الجوية (الساعة السادسة بالتوقيت المحلي).