بالفيديو …اتفق مع صديقه على اغتصاب شقيقته لأجل الميراث!

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فيديو يوثق لحظة إنقاذ أستاذة جامعية تدعى إسراء سعيد من الاغتصاب على يد صديق شقيقها، بطلب من الأخير ليتمكن من تصويرها في وضع مخل حتى يُجبرها على التنازل عن الميراث.

وتظهر الدكتورة إسراء سعيد، لحظة تجمهر مجموعة من الرجال حولها بعد استغاثتها في أرض زراعية بمحافظة الدقهلية في مدينة المنصورة، وقاموا بإنزالها من السيارة، ويداها مقيدة، ووجهها مليء بالدماء، وملابسها ممزقة بعد محاولة تجريدها منها.
وذكر مُصور الفيديو في تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية، أنه قدم المقطع للنيابة العامة، مؤكداً أنه كان من ضمن الرجال الذين أنقذوا الدكتورة إسراء سعيد من شقيقها وصديقه.
وأضاف مصور المقطع أنه فكر في تصوير الحادثة لحظة سماعهم صراخ فتاة، وتدخلوا لإنقاذها من يد الشابين لمساعدة الشرطة في القبض عليهما، حال هروبهما ولم يكن يعرف أن أحدهما شقيقها.

اختطفها وجردها من ملابسها!
وتلقى مدير أمن الدقهلية إخطاراً من المباحث بورود بلاغ لشرطة النجدة من عدد من المواطنين بتمكنهم من إنقاذ فتاة من يد شابين اختطفاها وقيداها وحاولا تجريدها من ملابسها في أحد الأراضي الزراعية، وتمكنهم من ضبط أحد الشابين.

وبانتقال المباحث لمكان البلاغ، تبين وجود شابة مقيدة اليدين ومجردة من ملابسها السفلية وبها آثار ضرب وتمزق في ملابسها العلوية.

وتم القبض على الشاب الذي احتجزه المواطنون، وتبين أنه شقيقها الأصغر واختطفها لإجبارها على التوقيع على تنازل عن ميراثها وعندما رفضت جردها من ملابسها السفلية لتصويرها مع الشاب الآخر لإجبارها على التوقيع أو الفضيحة، وتم القبض على المتهمين وأحيلا للنيابة العامة للتحقيق.

وقال شهود عيان للنيابة العامة، إنهم شاهدوا فتاة تقاوم شاباً داخل السيارة بينما يقودها آخر، ولغرابة الموقف توجهوا نحوها وفوجئوا أنها تنحرف لإحدى الأراضي الزراعية النائية وصراخ الفتاة يتعالى.

وأشاروا إلى أن الفتاة حاولت إلقاء نفسها خارج السيارة والشخص الذي معها يمنعها ويضربها، فقاموا بالنزول خلفها.
وفور توقف السيارة خرج شقيق الدكتورة إسراء لهم، وقال: (دي أختي وضبطها مع واحد)، وحاول إبعاد الأهالي عن السيارة.

وتابعوا: (الفتاة ألقت بنفسها من باب السيارة على الأرض وفوجئنا أنها مقيدة اليدين ومكممة الفم وشبه عاريه من ملابسها السفلية فألقينا القبض على الشاب، بينما تمكن قائد السيارة من الهرب بها وعندما نزعنا اللاصق عن فمها، قالت الحقونى أنا مخطوفة، فاتصلنا بالنجدة).

وأكدت الدكتورة إسراء سعيد أن شقيقها استدرجها من منزلها بحجة عمل توكيل لها ثم اختطفها وقيدها ثم خلع عنها ملابسها السفلية وطلب من صديقه اغتصابها.

وتابعت إسراء سعيد: (عندما رفضت التوقيع على أوراق التنازل عن ميراثي، هددني بالقول هفضحك في الجامعة كلها وقدام تلاميذك).

وقالت الدكتورة إسراء، في بث مباشر لصحيفة (المصري اليوم): (توفي والدي وعكفت على تربية شقيقي الأصغر مني وهم أطفال صغار، ولكن عندما بلغوا السن القانونية أرادوا الاستيلاء على ميراثي كله وحرماني من حقوقي الشرعية).

وتابعت إسراء سعيد: (عندما رفضت بدأوا في الاعتداء على بالضرب والإهانات والطرد، ويوم الواقعة جاء أخي لي وطلب أن أذهب معه لعمل توكيل لي لأخذ ميراثي كله فوافقت).

واستطردت: (فوجئت أنه حضر بسيارة وبها شخص وأخبرني بأنه صديقه، وأن السيارة خاصة بشغله، وفي الطريق تجاذب معي الحديث عن بيته وأسرته، وهو ما لم أتعود منه عليه، وخلال حديثنا بدأ السائق التحرك بناحية طريق المنصورة الدائري وطلب شقيقي منه البحث عن مكان خال من أجل قضاء حاجته، وطلبت منه أن يجري تحليل سكر حتى يتم علاجه إذا كان مريضا).

وأضافت باكية: (توقف السائق في مكان متطرف ونزل شقيقى من السيارة، ثم نادى على السائق وأنا لم أظن أن هناك أي غدر حتى فوجئت بهما يهجمان عليا، من البابين الخلفيين للسيارة وقيدا يداي، بأفيز بلاستيك وكمما فمي بلاصق، واستوليا على الذهب الذي ألبسه في يدي ورقبتي، وطالبني شقيقي بالتوقيع على أوراق بالتنازل عن ميراثي فرفضت وحاولت الصراخ وفتح الباب لإلقاء نفسي).

وأوضحت الضحية ما حدث: (طلب شقيقي من السائق الدخول لأي أرض زراعية وقام بخلع ملابسي السفلية وقال والله لصورك مع صاحبي وأفضحك في الجامعة اللي انت بتشتغلي فيها. ودفعني على كنبة السيارة وطلب من صديقه اغتصابي).

وأشارت إسراء سعيد إلى أنها تمكنت من فتح الباب وإلقاء رأسها خارجه والصراخ، معقبة: (سمعني المارة فنزلوا للأرض فصرخ فيهم أخي: دي أختي وظبطها مع واحد علشان الناس تمشي، ولما الناس شافتني جريت عليّ ولقيتني مقيدة وأنقذونى وقبضوا على شقيقي ولما نزعوا اللاصق قلت لهم أنا مخطوفة فأبلغوا الشرطة).

وتابعت منهارة: (أخويا اللي ربيته والمفروض يستر عرضى كان عايز ينهش عرضي علشان يحرمني من ميراثي، وأخويا الثاني كان على باب شقتي يحاول اختطاف طفلي لولا إنى اتصلت به وقلت له اوعى تفتح لأي حد).

وطالبت الدكتورة إسراء بحمايتها من شقيقها الأكبر لأنه مازال حرا طليقا وهددها بالقتل هي وطفلها مضيفة: (أنا بخاف أخرج أجيب أكل لي أنا وطفلي ومش بأعرف أنام من الرعب).

مقالات ذات صلة