قال القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، الاربعاء، ان قرية الهوامشة في المقدادية والتي تم استهدافها بهجوم ارهابي هي قرية امنة وسكانها خليط بين المكونين الشيعي والسني.
المعموري في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بين ان ” الهجوم الذي استهدف في قرية الهوامشة في المقدادية استهدف مكون واحد وعشيرة واحدة وهي عشيرة بني تميم في حين ان القرية امنة وسكانها خليط بين المكونين الشيعي والسني”، مشيرا الى ان ” هذا الهجوم ادى الى استشهاد اكثر من خمسة عشر شخصا وعدد غير قليل من الجرحى جميعهم من بني تميم”.
واوضح المعموري ان ” هؤلاء الشهداء سقطوا على ايادي ارهابية داعشية كانوا يستقلون سيارة بيك اب تحمل سلاح رشاش من نوع بي كي سي”، لافتا الى ان ” هذه الايادي الارهابية والايادي الاقليمية تسعى الى تحويل التوجه من التظاهر والمطالبة بحقوق الانتخابات الى مناطق ساخنة في محافظة ديالى وغيرها من المحافظات العراقية عبر هذه العمليات الارهابية”. واضاف المعموري ان ” هدف هذه العمليات هو الفات نظر المواطنين واشغالهم بدل التوجه الى المطالبة بحقوقهم واصواتهم”.