قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن الهجوم الإلكتروني الذي تسبب في إغلاق محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد كان يهدف إلى إثارة غضب الجماهير عبر خلق حالة من الفوضى والاضطراب.
وأضاف رئيسي “يجب أن يكون هناك استعداد جاد في مجال الحرب الإلكترونية ويجب ألا تسمح الهيئات ذات الصلة للعدو باتباع أهدافه المشؤومة لإحداث مشكلة في حياة الناس”.
ولم يوجه اتهامات لجهة بعينها، لكنه أشار إلى أن القوى المناهضة لإيران كانت وراء الهجوم الإلكتروني.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي بدأ أمس الثلاثاء رغم أنه يشبه هجوما شهدته البلاد قبل أشهر.
وأعلن أمين المجلس الأعلى للأجواء الافتراضية في إيران، أبو الحسن فيروزآبادي، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن السيطرة على الهجوم السيبراني واسع النطاق الذي استهدف 4300 محطة تزود بالوقود في البلاد.