وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، انتقادات للانتخابات الرئاسية في نيكاراغوا، ووصفها بـ”الصورية”، بعد أن حسم الرئيس دانيال أورتيغا فوزه بها بولاية رابعة متتالية إثر اعتقال جميع منافسيه.
وفي هذا الخصوص، أصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه: “انتخابات نيكاراغوا الصورية”، حيث اعتبر جو بايدن أن “ما دبره رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا وزوجته نائبة الرئيس، روساريو موريو، هو انتخابات مسرحية إيمائية لم تكن حرة ولا نزيهة، وبكل تأكيد غير ديمقراطية”، لافتا إلى أن “نظام أورتيغا زور النتيجة قبل وقت طويل من يوم الانتخابات”، عبر سجن 39 شخصية معارضة، بما في ذلك 7 مرشحين للرئاسة خلال الأشهر الأخيرة، وأقدم أيضا على “حظر الأحزاب السياسية”.
وانتقد بايدن زعيم نيكاراغوا لـ”قمعه وتخويفه” وسائل الإعلام المستقلة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، موضحا أن “عائلة أورتيغا وموريو التي لا تحظى بشعبية منذ فترة طويلة، وباتت حاليا من دون تفويض ديمقراطي، تحكم نيكاراغوا الآن كالأوتوقراطيين”.
ودعا الرئيس الأمريكي أورتيغا، إلى “اتخاذ خطوات فورية لإعادة الديمقراطية والإفراج عن المعتقلين ظلما”.
وأشار بايدن إلى أن “الولايات المتحدة ستستخدم كل الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية المتاحة لنا، لدعم شعب نيكاراغوا ومحاسبة حكومة أورتيغا-موريو وأولئك الذين يسهلون انتهاكاتها”.