قتل خمسة جنود هنود على الأقل ومدنيان اثنان، اليوم السبت، في كمين نصبه من يشتبه بأنهم “متمردون” بولاية مانيبور في شمال شرقالبلاد، على الحدود مع ميانمار، حسبما قالت الشرطة.
ونصب “المتمردون” كمينا لقافلة من قوات الأمن الهندية كانت في طريقها لتفقد قرية نائية بمنطقة شوراشاندبور، بحسب ضابط شرطة فيامفال عاصمة الولاية.
وكان من بين القتلى كولونيل من “قوات آسام رايفل”، وهي تشكيل شبه عسكري تابع للجيش الهندي، وزوجته وابنه.
وقالت الشرطة إن “المتمردين فتحوا النار من أسلحة آلية، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الفور”.
وهرعت التعزيزات الأمنية إلى المنطقة وبدأت عمليات بحث عن المتمردين.
وقالت الشرطة إنه من المرجح أن يكون الكمين نصبه “جيش التحرير الشعبي”، وهو جماعة متمردة مقرها مانيبور تقاتل ضد الحكم الهنديفي الولاية.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.