العبودي محذرا: “مخطط ذكي” لهدم “البيت الشيعي”

حذّر القيادي في تيار الحكمة رحيم العبودي، الأحد، من وجود ما وصفه بـ”مخطط ذكي” لهدم “البيت الشيعي” كاشفاً عن وجود “فكرة” جديدة لحل الأزمة يقضي بتشكيل حكومة قصيرة الأجل، وذلك بعد أن تحدث قيادي آخر في التيار عن مقترح لتوزيع حقائب الكابينة الوزارية المقبلة بناءً على مجموع أصوات الناخبين وليس عدد المقاعد البرلمانية.

وقال العبودي في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، إن “قوى الإطار التنسيقي تشكلت للتنسيق مع بقية الشركاء والتحالفات من أجل إيجاد متنفس للأزمة السياسية”.
ونفى العبودي “انسحاب تيار الحكمة من الإطار التنسيقي”، مؤكداً أن تياره “ركن أساس في الإطار ويستحيل الانسحاب منه”.
وأشار الى أن “مشكلتنا ليست في إقناع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالعودة إلى الإطار، بل القضية هي نتائج الانتخابات” لافتاً إلى أن “طرح أسماء لتولي رئاسة الحكومة المقبلة هو للحرق الإعلامي لا أكثر”.
وتوقع العبودي أن “تكون حصة القوى الشيعية 12 حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة” لكنه أكد بأن تياره لم يوافق على أي من العروض التي قُدِّمت له لاستلام وزارات في الحكومة المقبلة “لأننا لا نقبل الصدقة”.
وتابع أن “المراد للعراق هو أن يكون في حالة فوضى”، محذراً من “مخطط ذكي” لـ(تفليش) البيت الشيعي “الهدم وصل إلى السطح ونحن نائمون، والقوى السياسية الأخرى لن تكون بمنأى إذا هُدِم البيت الشيعي”.
وأكد العبودي أن تياره يعمل على “ترميم البيت الشيعي” وكشف عن وجود “فكرة لتشكيل حكومة توافقية لا تُكمل دورة كاملة، بل يكون عمرها قصيراً، ثم تتولى تنظيم انتخابات مبكرة أخرى لتصلح كل ما حصل من خراب”.
ويأتي تأكيد العبودي على رفض تيار الحكمة تسلّم “حقائب ترضية” في الحكومة المقبلة بعد أن كشف قيادي آخر في التيار عن تقديم التيار مقترحاً لتقاسم الكابينة بناءً على مجموع أعداد أصوات الأحزاب وليس أعداد مقاعدها.

مقالات ذات صلة