يحتار غالبيتنا عما يجب تناوله للبقاء بصحة جيدة، وسط عديد من التساؤلات بشأن إذا كان الطعام منخفض الدهون، فهل يحتوي أيضاً على نسبة عالية من السكر والملح؟ وإذا كان بديلاً نباتياً، فهل يتم معالجته بشكل كبير بحث يفتقد إلى العناصر الغذائية القيمة، ما يجعلنا في حيرة من أمرنا حول أفضل وأسوأ طعام لصحتنا.
وللإجابة على ذلك، صنف فريق من الباحثين في كلية فريدمان لعلوم وسياسات التغذية بجامعة تافتس في بوسطن، بولاية ماساتشوستس الأميركية، أبرز الأطعمة والعصائر، وأدناه أبرز ما تضمنته القائمة، وفق صحيفة “ذا تايمز” البريطانية.
العصائر
ونبدأ من العصائر الأفضل لصحتنا، فعصير الكرفس هو إحداها إذ يحتوي على نسبة عالية من الماء ويحتوي على مضادات الأكسدة التي قد يكون لها خصائص مضادة للالتهابات. بالإضافة إلى البوتاسيوم وفيتامين K أكثر من عصير الطماطم وعصير الجزر.
أما أسوأها فهو قهوة موكا بالحليب قليل الدسم المثلجة، فهي مزيج من الشوكولاتة والقهوة وتحتوي غالباً على شراب يمكن أن يوفر ما يصل إلى 60 غراماً من السكر و500 سعرة حرارية مروعة لكل كوب.
الحبوب/المعكرونة
في موازاة ذلك، احتلت الكينوا رأس قائمة الحبوب من حيث الأفضل، إذ تحتوي على نسبة عالية نسبياً من البروتين بكميات كافية من جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة.
وتحتوي أيضاً على 2.2 غرام من الألياف لكل 100 غرام، وبعض فيتامينات ب ، والبوتاسيوم ، وفيتامين هـ ، ومضادات الأكسدة المختلفة لمكافحة الأمراض.
أما الأرز البري فجاء في المرتبة الثانية من حيث الأفضل كذلك، إذ يوفر 1.7 غرام من الألياف لكل 100 غرام وسعرات حرارية أقل قليلاً (101 لكل 100 غام) من الأرز البني، إضافة إلى كميات صغيرة من البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد.
في موازاة ذلك، احتلت النودلز أبرز أسوأ أنواع المعكرونة إذ تحتوي على نسبة عالية من سكر الدم (glycaemic)، مما يعني أنها ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة أكبر.
كذلك، الأرز الأبيض الذي يحتوي سعرات حرارية أقل من المعكرونة البيضاء ولكن عناصر غذائية وألياف أقل من الأرز البني.
الخبز والحبوب
إلى ذلك، ننتقل إلى الخبز والحبوب، وأفضلها هو القمح المبشور المصنوع من القمح الكامل بنسبة 100 في المائة مع 6 غرام من الألياف، إذ يحسن صحة القناة الهضمية ويساعد على السيطرة على الكوليسترول.
أما الأسوأ من الحبوب والخبز، فهي كعكة القرفة والزبيب حيث يضاف السكر عادة فوق الفاكهة المجففة بالإضافة إلى أنه قليل الألياف ويستخدم الدقيق المكرر.
الفواكه والخضراوات
في السياق ذاته، تضمن البحث أبرز أفضل أنواع الفواكه لنا ومن أبرزها، التوت الأسود، والتوت البري، والغريب فروت، والتوت، والليمون، والبرتقال، فهي من أفضل المركبات النباتية المفيدة والمضادة للأكسدة والألياف بالإضافة إلى السعرات الحرارية المنخفضة.
أما أسوأ أنواع الفواكه، فذكرت القائمة التفاح المجفف حيث يحتوي على سكر وسعرات حرارية كثيفة. وتحتوي التفاحة النيئة متوسطة الحجم على ما يقرب من 80 سعرة حرارية، لكن جزء صغير من التفاح المجفف يحتوي على 210 سعرة حرارية.
الألبان
إلى ذلك، احتل الزبادي اليوناني العادي أفضل مصدر جيد للكالسيوم لصحة العظام ويوفر اليود والفيتامينات D وB2 و B12 والزنك وكذلك البكتيريا المفيدة لصحة الأمعاء.
كما، يحتوي الزبادي اليوناني على بروتين أكثر من الزبادي العادي.
أما شرائح الجبن المطبوخة فكانت على رأس القائمة من حيث الأسوأ فهي غنية بالملح وأحياناً مع إضافة السكر والنكهات المضافة.
وجبات خفيفة / حلويات
وختاماً، الوجبات الخفيفة والحلويات، وأفضلها الزبادي المجمدة قليلة الدسم بالشوكولاتة الداكنة، بشرط ألا يكون عالي التحلية، إذ يوفر البروتين والكالسيوم وبعض البكتيريا المفيدة لصحة الأمعاء وقليل من مضادات الأكسدة من الشوكولاتة الداكنة.
كذلك، يعتبر الفشار السادة والشوكولاتة الداكنة من أفضل الوجبات الخفيفة لصحتنا.
كذلك، الكرواسون إذ لا يحتوي على ألياف وعناصر غذائية، وغالباً ما يكون محملاً بالدهون.
يذكر أن هذه البحث استغرق ثلاث سنوات، وقام خلال الباحثون باختبار وتحديد 8032 نوعاً من الأطعمة والمشروبات واستخدموا خوارزمية من 54 سمة مختلفة لكل عنصر لترتيبهم من الأفضل إلى الأسوأ.