اعتبر المتحدث بإسم كتلة الصادقون محمود الربيعي ، ان مسالة الغاء الانتخابات او اعادتها هي اصعب الحلول ، فيما شدد على ان ” الانسداد السياسي افضل بكثير من القبول بالنتائج المزورة “.
وقال الربيعي في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” – هناك جهات دولية ومحلية تسيطر على المفوضية بشكل واضح ” ، رافضا ” القبول بالنتائج التي اعلنتها مفوضية الانتخابات “.
واضاف ان ” تحالف الفتح قدم دعوى الى المحكمة الاتحادية باصدار امر ولائي لايقاف المصادقة على النتائج ” ، مشيرا الى ان ” هناك ادلة قاطعة على وجود تزوير وتلاعب بنتائج الانتخابات “.
وتابع الربيعي ان ” الممثلة الاممية جينين بلاسخارت انصدمت بعد عرض الادلة عليها بوجود عمليات تزوير بالانتخابات ” ، لافتا الى ان ” هنام سعي لحفظ الدولة العراقية والعملية السياسية “.
واعرب الربيعي ” عن تأسفه من تجاهل مفوضية الانتخابات الطعون والادلة التي قدمت لها بشأن التزوير”، موضحا ان ” المفوضية لم تتعامل بمهنية بالطعون والشكاوى التي قدمت اليها ووضعت نفسها بموضع الشبهة منذ اليوم الاول للانتخابات “.
واتهم الربيعي ” مفوضية الانتخابات باهمال الكثير من الشكاوى التي قدمت اليها “، مبينا ان ” هناك مشروع خارجي يريد ان يكون هناك دولة فاشلة في العراق “.
واعتقد الربيعي ان ” حق القوى السياسية المعترضةعلى النتائج ياتي عن طريق القضاء “، مرجحا ” اللجوء الى التحرك الخارجي في حال عدم حصولنا على حقنا من القضاء “.