أكد مدرب المنتخب العراقي الأسبق، يحيى علوان، أن عدم تواجد ديك أدفوكات في بغداد مشكلة كبيرة، وأن استمراره بمهمته في قيادة المنتخب صعب جداً، فيما أبدى استعداده ليحل محله.
وقال علوان، إن “تغيير تشكيلة المنتخب في أهم تصفيات بتغيير من أربعة إلى خمسة لاعبين في كل مباراة وعدم الثبات على تشكيلة غير صحيح، كون الفريق لا يصل إلى مرحلة الاستقرار والانسجام وكان عليه الثبات على تشكيلة من خليط للاعبي الخبرة والشباب ليكون فريقاً واقعياً يسهل عليه التنافس بشكل جيد في التصفيات المؤهلة لكأس العالم” .
وأشار إلى أن “توقيت تغيير مدرب المنتخب الوطني كاتنيتش بالهولندي أدفوكات بوقت حرج كان خطأ كبيراً”، لافتاً إلى أن “ادفوكات بالغ عندما قال انه جاء للصعود مع المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022”.
وتابع علوان: “أدفوكات أخفق وعجز عن تحقيق ذلك منذ البداية، بسبب عدم الاستقرار وعدم تواجده في الدوري العراقي لاختيار اللاعبين من الدوري الممتاز، بنفسه وحسب قناعته كمدرب أول وأن لا يعتمد على رؤية المساعدين” .
وبشأن المجموعة التي اختارها لتشكيلة المنتخب لبطولة كأس العرب، أوضح علوان، أن “الأسماء التي تم اختيارها للمنتخب لبطولة كأس العرب جيدة مع التحفظ على بعضهم، ولا يوجد غيرهم في الدوري العراقي، لاسيما بعد أن رفضت أندية تفريغ لاعبي المنتخب” .
وأضاف مدرب المنتخب السابق، “كان من الأفضل إشراك لاعبي الأولمبي في كأس العرب للاحتكاك، لكانت فرصة جيدة لتهيئتهم بشكل جيد ليكونوا بدلا من المنتخب مستقبلا، لكننا في هذا الوقت بحاجة إلى استقرار لاعبي المنتخب الأول بغية الانسجام وتهيئتهم بشكل أفضل للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم” .
ولفت علوان، إلى أن الاتحاد العراقي لكرة القدم، طلب منه قبل أيام قليلة السيرة الذاتية وحسب ما ورد لمسامعه أن “اتحاد اللعبة ينوي تسميته مدربا للمنتخب”، موضحاً انه مدرب شجاع ولا يخشى من أي مهمة مهما كانت صعبة.
وخلص مدرب المنتخب العراقي الأسبق، يحيى علوان، إلى القول “في حال وقع الاختيار عليّ سأكون مستعداً لقيادة المنتخب الوطني، في أي وقت وظرف يتطلب ذلك”.