قال مدير الشرطة المجتمعية العميد غالب العطية، الثلاثاء، ان الشرطة المجتمعية كانت ولا زالت تعمل على محاربة ظاهرة التسول والحد منها في عموم العراق.
العطية في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بين ان ” الشرطة المجتمعية وبالتعاون مع بقية المؤسسات الامنية من شرطة النجدة وشرطة الاحداث كانت ولا زالت تعمل على محاربة ظاهرة التسول والحد منها في عموم العراق”، مشيرا الى انهم ” قاموا قبل فترة من الزمن بامر وتوجيه ومتابعة من وزير الداخلية بجمع اكثر من ثلاثمائة متسول اغلبهم اطفال لكن القاضي اطلق سراحهم بسبب عدم وجود مراكز لايوائهم بالرغم من ان التسول يعتبر جريمة”.
ودعا العطية الى ” انشاء دور تابعة لوزارة العمل تكفي لايواء واستيعاب المتسولين وتقديم البرامج الخاصة لهم وهذا ما غير متوفر حاليا والذي يضطر بالقاضي لاطلاق سراحهم دون اية اجراء اخر”، مضيفا انه ” ليس كل المتسولين تابعين لعصابات او مافيات ولكن هنالك جزء كبير منهم تابع لهم”.