ملحق المونديال حقل ألغام جديد يهدد رونالدو

سار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وسط حقول ألغام عديدة على مدار العام الجاري سواء على مستوى الأندية أو المنتخب.

وأنهى رونالدو موسمه الثالث والأخير بقميص يوفنتوس بنتائج مخيبة للغاية، وظل تائها في سوق الانتقالات الصيفية قبل أن يجد ضالته بالعودة مجددا إلى صفوف مانشستر يونايتد، في خطوة لم يقل صداها القوي عن رحيل غريمه ليونيل ميسي عن صفوف برشلونة.
خطف “الدون” الأضواء من الجميع بأهدافه القاتلة والحاسمة، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث ساءت نتائج الشياطين الحمر، وتوالت الهزائم محليا، ليبتعد المانيو عن مراكز المقدمة في البريميرليج، ويدفعه مدربه أولي جونار سولسكاير الثمن غاليا بإقالته من منصبه.

كذلك على المستوى الدولي، واصل “رونالدو” تحطيم الأرقام القياسية على مدار العام الجاري، وبات هداف العالم على مستوى المنتخبات رافعا رصيده إلى 115 هدفا في 184 مباراة، ليتجاوز الأسطورة الإيراني، علي دائي.
إلا أن قائد منتخب البرتغال تلقى طعنة نافذة، بالخسارة وسط أنصاره أمام صربيا التي انتزعت بطاقة التأهل للمونديال بينما ذهب أبطال يورو 2016 إلى الملحق، ليبقى رونالدو مهددا بالغياب عن كأس العالم بعد 4 مشاركات متتالية.
وما زاد الطين بلة نتائج قرعة الملحق الأوروبي، والتي ستحرم عشاق كرة القدم من مشاهدة واحد من آخر بطلين لأوروبا في مونديال 2022.

وأوقعت القرعة منتخب البرتغال في المسار الثالث، حيث سيلتقي نظيره التركي في الدور قبل النهائي، والفائز منهما سيتأهل لملاقاة إيطاليا أو مقدونيا الشمالية.

وبالرجوع لسجلات التاريخ، فإن هذه القرعة لا تحمل بشائر الخير لرونالدو، بل تنذر بدخوله في حقل ألغام جديد في آذار/مارس المقبل، حيث عجز الأيقونة البرتغالي هز شباك تلك المنتخبات “تركيا وإيطاليا ومقدونيا الشمالية” في 5 مناسبات سابقة.

Portugal vs Turkey (02-06-2012) - Cristiano Ronaldo photos

فقد خاض رونالدو مواجهتين ضد الأتراك، الأولى اكتفى بالمساهمة في فوز بهدفين دون رد في يورو 2008، والثانية كان حاضرا لخسارة ودية بنتيجة 1-3 قبل أيام قليلة من يورو 2012، أضاع خلالها ركلة جزاء.

وللمفارقة قبل هذه البروفة الودية ضد الأتراك بأيام قليلة، فقد التقى منتخب البرتغال أمام نظيره المقدوني، وانتهى اللقاء بتعادل سلبي.

أما المواجهات ضد الطليان، فقد عاش كريستيانو سيناريو بالخسارة مرتين بنتيجة 1-3 و1-2 في مباراتين وديتين عامي 2004 و2008.

مقالات ذات صلة