عبّرَ المونتيغري زيليكو بتروفيتش، مدربُ المنتخب الوطني لكرة القدم، الاثنين، عن فخره وسعادته لقيادةِ العراق في بطولة كأس العرب كونها واحدةً من أهم البطولاتِ التي تنظم تحت مظلة الفيفا.
وقالَ بتروفيتش في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في أكاديمية اسباير ، “أفتخرُ بقيادتي لمنتخبِ العراق الأكثر فوزاً بلقب البطولة (٦٤،٦٦،٨٥،٨٨)، ومن الجميل أن يتواجد معي في الجهاز الفني عنصران هما (رحيم حميد وأحمد جاسم) ممن لديهما تجربة المشاركة في بطولةِ كأسِ العرب وتوجا بلقبها”.
وأوضحَ في سياقِ أجوبته في المؤتمر الصحفي: نحن بحاجةٍ إلى الوقتِ لتغيير منظومةِ المنتخب، ونعملُ بقدر المستطاع لصناعة جيلٍ جديدٍ يكون النواةَ الحقيقية لمستقبل الكرةِ العراقية، وهو تحدٍ كبير بالنسبةِ لنا، وسأكون فخوراً جداً إذا ما عكسنا تطلعاتنا بتحسين واقعِ أداءِ الفريق خلال البطولة وقادم المنافسات.
ودعا بتروفيتش، في المؤتمر الصحفي، إلى ضرورة تعاونِ الإعلامِ العربي والدولي في دعم العراق، ومنح فرصة اللعب على أرضه، فالشعبُ العراقي يستحقُ ان يشاهد ويساعد منتخب بلاده على الارتقاء نحو الأفضل. مستشهداً بالجمع الغفير للجماهير العراقية التي غصت به مدرجاتُ ملعب البصرة، معتبراً لوحة الجمهور العراقي رسالة واضحة للعالم لرفع الحظر .
وأضافَ: بكل تأكيدٍ نتائجنا ستتغيرُ كثيرا لو منحت لنا فرصة اللعبِ أمام 70-80 ألف متفرج، تخيلوا نحن لعبنا تصفيات كأس العالم من غير هذا الحافز، موضحاً في صلب حديثه: أنا أعيشُ وأسكنُ في بـغــــداد، كل شيء جميل وهادئ.. كرةُ القدم هي للفقراء وليست للأغنياء، انظروا مَن هم صناع الفرح في البرازيل في أحياء فافيلا، ومن أين أتى مارادونا؟.
وعن فرصِ المنتخب في كأسِ العرب، بيّنَ: مجموعتنا قويةٌ، ومنتخب عمان قويٌ جداً، والبحرين فريقٌ مميزٌ، أما قطر فيكفي انهم في حالةِ استقرارٍ منذ سبع سنوات، وهم جاهزون للتنافس في كأس العالم، لكننا نطمح بتحقيقِ نتائج طيبة، حيث اخترنا ما يقارب 8 لاعبين جدد من الوجوهِ الشابةِ وزجهم مع لاعبي الخبرة لصناعة التوازن في الفريق، ونأملُ أن نمضي قدماً في البطولة، ومن بوابةِ المباراةِ الأولى أمام عمان، كونها ستكون مفتاحَ المواصلةِ في البطولةِ نحو مراكز متقدمة.