تحول نيمار جونيور، مهاجم باريس سان جيرمان إلى فريسة للإصابات منذ انضمامه لصفوف النادي الفرنسي في صيف 2017 قادما من برشلونة الإسباني.
ووصل النجم البرازيلي إلى العاصمة الفرنسية وسط ضجة كبيرة، باعتباره أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم (222 مليون يورو) قيمة كسر الشرط الجزائي في عقده مع البارسا.
ووضع مسؤولو بي إس جي آمالا عريضة على نيمار، إلا أن اللاعب البرازيلي تعطل كثيرا بسبب كثرة الإصابات وخاصة في كاحل قدميه، ما تسبب في غيابه عن الملاعب لفترات طويلة، وساهم بتأجيل حلم الباريسيين في التتويج بدوري الأبطال.
ويستعرض هذا التقرير، تاريخ إصابات اللاعب البرازيلي مع الكاحل.
بدأت المعاناة خلال مباراة برشلونة وخيتافي، حيث تعرض نيمار لإصابة في كاحل القدم اليمنى تسببت في غيابه 10 مباريات خلال الفترة من 16 يناير/ كانون الثاني إلى 17 فبراير/ شباط 2014.
أفسدت هذه الإصابة الموسم الأول لنيمار بقميص البارسا، حيث خرج الفريق بموسم صفري، بعد خسارته نهائي الكأس ضد ريال مدريد ولقب الليجا في الجولة الأخيرة ضد أتلتيكو مدريد إضافة للخروج من دور الثمانية لدوري الأبطال أمام أتلتيكو أيضا.
أما بالقميص الباريسي، فقد أصيب نيمار في الكاحل 4 مرات، أولها كان الأكثر قوة، حيث تعرض لكسر في مشط القدم والتواء في الكاحل خلال مباراة الكلاسيكو ضد أولمبيك مارسيليا ليغيب عن 16 مباراة لفريقه خلال الفترة من 26 فبراير/ شباط إلى 27 مايو/ أيار 2018.
بسبب هذه الإصابة القوية غاب نيمار عن الحدث الأبرز، مواجهة الإياب ضد ريال مدريد في دوري الأبطال، ليتبخر حلم فريقه مبكرا بالخروج من دور الـ16.
في 7 يونيو/ حزيران 2019، تكررت الإصابة اللعينة في كاحل نيمار خلال مباراة ودية بين منتخبي البرازيل وقطر، تسببت في غيابه عن الملاعب حتى 9 أغسطس/ آب، ليحرم من المشاركة في مسيرة تتويج السامبا ببطولة كوبا أمريكا صيف العام ذاته.
تكرر السيناريو لرابع مرة في الموسم الماضي، حيث تعرض نيمار لتدخل عنيف في مباراة أولمبيك ليون، تسبب في غيابه 5 مباريات خلال الفترة من 14 ديسمبر/ كانون الأول 2020 إلى 10 يناير/ كانون الثاني 2021.
وفي الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي، تكررت إصابة نيمار في الكاحل للمرة الرابعة خلال مباراة بي إس جي ضد سانت إيتيان.
وأعلن النادي الباريسي غياب لاعبه فترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، سوف يغيب بسببها مبدئيا عن 6 مباريات.
وبالطبع سيحتاج نجم بي إس جي فترة من أجل اكتساب لياقة المباريات قبل المرحلة الحاسمة من الموسم بدخول المراحل الإقصائية في دوري الأبطال.