قال عضو ائتلاف دولة القانون فراس المسلماوي، الاحد، ان اللقاء الاخير الذي حصل بين قادة الاطار التنسيقي ورئيس كتلة التيار الصدري مقتدى الصدر كفيل بحلحلة الامور.
المسلماوي في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، اوضح ان ” اللقاء الاخير الذي حصل بين قادة الاطار التنسيقي ورئيس كتلة التيار الصدري مقتدى الصدر كفيل بحلحلة الامور وتحول الانسداد السياسي الى انفراج سياسي، على اعتبار ان الكتل الكردية والكتل السنية تنتظر اتفاق البيت الشيعي حول نوع الحكومة القادمة”، مبينا ان ” الظروف السياسية التي يمر بها البلد حاليا تلزمنا بالتوجه باتجاه التوافقية السياسية وخاصة في ظل وجود انتخابات تشوبها الاتهامات”.
ولفت المسلماوي الى ان ” ائتلافه لا يمتلك ادلة قاطعة على التزوير وانما لديه شكوك وعلامات استفهام كثيرة حوله مخرجات العملية الانتخابية “، مشيرا الى انه ” من غير المعقول بان الكتل الكبرى التي كان لها عددا كبيرا من المقاعد كالفتح والحكمة النزول الى هذا العدد من المقاعد وهذا ما يجعل هناك الكثير من علامات الاستفهام حول هذه الانتخابات ونتائجها”.