واصل كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، إثارة الجدل حول مستقبله، خاصة في ظل انتهاء تعاقده مع النادي الفرنسي بنهاية الموسم الجاري، واقترابه من ارتداء قميص ريال مدريد بحسب تقارير صحفية عديدة.
وصرح مبابي، اليوم الأحد، خلال مقابلة تليفزيونية مع شبكة “برايم فيديو”: “الحديث عن مستقبلي ليس سهلا.. ومهما حدث، سألعب في نادٍ كبير”.
وأضاف: “نعم كنت محبطا في البداية، لعدم الاستجابة لرغبتي في الرحيل.. لكنني ألعب في نادٍ يريد الفوز بلقب دوري الأبطال، بالإضافة إلى أنني باريسي”.
وأردف: “الآن أنا بحالة جيدة.. لكن سبق أن قلت أكثر من مرة، إنني أريد اكتشاف تجربة جديدة”.
وحول إجادته للغة الإسبانية، أجاب: “نعم أتحدث اللغة الإسبانية بإتقان، لأنني أريد أن أكون لاعبا كبيرا، وشخصية عامة تحظى بدرجة كبيرة من الأهمية.. ولا يمكن في الوقت الحالي أن أكون نجما عالميا، وأنا أتحدث الفرنسية فقط.. هذا غير منطقي، بل لا بد من التكيف مع جميع الظروف”.
الأنانية؟
ودافع مبابي عن نفسه بخصوص اتهامه بالأنانية “أنا أكثر لاعب صناعةً للأهداف في الدوري الفرنسي ودوري الأبطال، وهو ما يدل على أنني لست أنانيًا وأهتم فقط بتسجيل الأهداف.. ولا يزال بإمكاني تقديم الأفضل”.
وعما إذا كان النجم الأول لفريقه، قال مبابي: “التصريح بأنني النجم الأول في وجود لاعبين مثل ميسي ونيمار، أمر به قدر كبير من الجرأة، ولا يهمنا كثيرا.. بل هدفنا أن نلعب بشكل جماعي”.
واستطرد: “أما إذا اعتقدت أنني يمكنني القيام بالأشياء بمفردي، فلن نفز بشيء.. الإنجازات الجماعية هي التي ترفع الحظوظ في الفوز بالجوائز الفردية، مثل الكرة الذهبية”.
وعن الخسارة أمام مانشستر سيتي في دوري الأبطال، قال: “لقد حاصرونا في وسط ملعبنا، ولم نصل إلى مرماهم سوى 3 مرات، لأننا فقدنا السيطرة والاستحواذ”.
وأتم: “بالطبع بإمكاننا تقديم أداء أفضل.. عندما يمتلك فريق لاعبين بجودة ثلاثي هجوم باريس (يقصد نفسه وميسي ونيمار) لا يمكنه الاختباء بهذا الشكل”.