يلمع اسم الراحل محمود الجوهري، قبل المواجهة المرتقبة غدًا السبت، التي تجمع منتخبي مصر والأردن، في ربع نهائي كأس العرب في ظل نجاحاته المميزة في تدريب المنتخبين.
ويبقى علاء نبيل، نجم المقاولون العرب الأسبق، أحد أبرز مساعدي الجوهري لسنوات وشريك النجاح مع الجنرال سواء مع المنتخب المصري، أو الأردني وأحد الذين تركوا بصمات مميزة في مجال التدريب.
ويسلط هذا الحوار مع علاء نبيل الضوء عن المواجهة.
وجاء الحوار على النحو التالي:
كيف ترى مباراة مصر ضد الأردن في ربع نهائي كأس العرب؟
المواجهة لن تكون سهلة بكل المقاييس. منتخب مصر بالفعل ظهر بصورة أفضل أمام الجزائر، لكنه لم يصل إلى قمة مستواه وكان فقط أفضل بعض الشيء لكن منتخب الأردن أيضًا لا يستهان به.
وما تقييمك للنشامى؟
دائمًا يمتلك منتخب الأردن، طموحات كبيرة وروحًا قتالية منذ أن تواجد معه الراحل محمود الجوهري، وكنت في جهازه المعاون وقتها، ودائمًا كانت هذه الروح القتالية، سلاحنا لتعويض أي فوارق فنية.
هل يذكرك الجيل الحالي لمنتخب الأردن، بجيل 2004 الذي تدرب تحت قيادة الجوهري؟
الجيل الحالي للأردن أفضل جيل منذ رحلنا عن قيادة النشامى. منتخب الأردن حاليًا يمتلك لاعبين متميزين وصغارًا في السن، بجانب بعض عناصر الخبرة خاصة حمزة الدردور، فهو مهاجم سريع وهداف، ولا تنسى أن المنتخب الأردني، فاز في آخر لقاء ضد مصر في أسوان بتجربة ودية عام 2016.
ماذا عن العراقي عدنان حمد مدرب منتخب الأردن؟
عدنان صديق عزيز، ويستطيع تحقيق النجاحات مع الكرة الأردنية، وأعتقد أن خبراته ستكون أحد أهم أسلحة النشامى في مواجهة مصر بخلاف أن المنتخب المصري، بذل مجهودًا كبيرًا في مواجهة الجزائر في ختام مرحلة المجموعات، ما قد يؤثر عليه بدنيًا.
كيف ترى المطالب بتكريم اسم الراحل محمود الجوهري في المباراة؟
التكريم الحقيقي وجده الجوهري بحب الجماهير وارتباطهم به سواء في مصر، أو الأردن. يكفي أنك بعد هذه السنوات تتذكر منتخب مصر تحت قيادة الجوهري وكيف كان الجميع يلتف حول الفريق، ونفس الحال في الأردن لدرجة أن منتخب النشامى صار مرتبطًا بالجوهري.
ما قدمه الجوهري للكرة المصرية والأردنية، أمر رائع للغاية ويستحق عليه التكريم بلا أدنى شك.
ما تقييمك لمنتخب مصر مع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش؟
بصراحة، لا زلت قلقًا على الفراعنة مع كيروش، ومباراة الجزائر في رأيي كنا أفضل، لكن لأن اللاعبين أظهروا روحهم القتالية وحماسهم الشديد.
ما التحفظات التي تلاحظها على أداء المنتخب مع كيروش؟
لابد من إيقاف “التأليف” الذي يحدث من جانب كيروش. يجب عدم تغيير مراكز اللاعبين بالصورة التي نراها في مباريات مصر، وتثبيت التشكيل بشكل أكبر واللعب الهجومي الفعال بجمل تكتيكية.
هل استفاد منتخب مصر من قرارات كيروش بالدفع ببعض الوجوه الجديدة في كأس العرب؟
أعتقد أن هذه الوجوه الجديدة ستكون بدائل جيدة لكيروش في كأس الأمم الأفريقية، المقررة الشهر المقبل خاصة مع انضمام اللاعبين المحترفين فمثلاً حسين فيصل سيكون بديلاً مناسبًا في الجانب الهجومي، ونفس الحال لمصطفى فتحي، وزيزو، وعمر كمال، وأحمد رفعت.