قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني مهدي عبد الكريم، الاربعاء، ان الحوارات والتفاهمات الجارية هي لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية.
عبد الكريم في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بين ان ” الجميع ينتظر قرار المحكمة الاتحادية حول تصديق نتائج الانتخابات، وان الحوارات والتفاهمات الجارية هي لتقريب وجهات النظر بين القوى السياسية فقط”، موضحا ان ” هذه الحوارات هي بمثابة وضع البنى التحتية او الاساسية لانشاء التحالفات بعد قرار المحكمة الاتحادية”. واشار عبد الكريم الى ان ” السنة الجديدة ستشهد حصول مباحثات جدية من اجل الوصول الى تفاهمات نهائية وجدية وسيتم التوجه الى بغداد بوفد كردي مشترك لحسم كافة الملفات ومنها ملف رئاسة الجمهورية والمناطق المتنازع عليها”، لافتا الى ان ” هنالك عدة شخصيات مرشحة لمنصب رئاسة الجمهورية سواء كانت من الاتحاد الوطني الكردستاني او من الحزب الديمقراطي، واذا تم الاختيار وفقا للاستحقاق الانتخابي فان هذا المنصب من حق الحزب الديمقراطي لكن هناك رؤية ابوية كردية للململة البيت الكردي والراي يعود الى مسعود البارزاني بهذا الخصوص”.